إغلاق أحياء جديدة بفاس بسبب الانتشار المخيف لفيروس كورونا

 فاس: رضا حمد الله

أغلقت السلطات بفاس، أحياء جديدة في إطار التدابير الاحترازية لمحاربة انتشار فيروس كورونا المستجد، بعد تسجيل بؤر عائلية جديدة بشكل غير مسبوق، فيما يرجح أن تشمل لائحة الأحياء المرشحة لإغلاق الحركة منها وإليها، أسماء أخرى بمختلف المقاطعات الستة بالمدينة.

وعمدت السلطات أمس إلى إغلاق حي الضحى عرصة الزيتون بزواغة، حيث شوهدت عناصر الأمن والقوات المساعدة وأعوان السلطة بصدد تثبيت حواجز حديدية عند مداخل الحي ثلاثة منها ثابتة، مع التثبت من هوية كل داخليه ومغادريه بعد تحوله إلى بؤرة وبائية للفيروس.

وشمل قرار الإغلاق أيضا حيي زواغة وللا سكينة، اللذين أغلقا أمس بحواجز حديدية للسبب نفسه، بعد ارتفاع عدد المصابين بهما، بعدما أغلقت في وقت سابق أحياء عوينات الحجاج أكثر الأحياء الفاسية كثافة بمقاطعة سايس، وحيي المصلى باب الفتوح وسهب الورد ودوار ريافة بمقاطعة جنان الورد.

وسجلت معدلات مرتفعة بالأحياء المغلقة الحركة منها وإليها، ما تطلب اتخاذ القرار بإغلاقها تلافيا لانتشار العدوى بين باقي الأحياء بالمدينة التي شهدت تسجيل 66 حالة إصابة بفيروس كورونا من أصل 113 حالة بالجهة، متبوعة بمكناس ب27 حالة و7 بصفرو، وخمسة بإفران و3 حالات بمولاي يعقوب.

ولم تسلم عدة قطاعات من الإصابة بالفيروس بما فيها المحاكم وبعض الإدارات وقائد مونفلوري، فيما شملت الوفيات التي سجلت منها أربع حالات أمس، أشخاصا بينهم مدير مدرسة توفي أمس بسبب مضاعفات إصابته بفيروس كورونا الذي استفحل بشكل كبير بالمدينة التي حطمت أرقاما قياسيا في الإصابة به.