كورونا أثرت على ما يقرب من 6ر1 مليار طالب في أكثر من 190 دولة

الكاتب : الجريدة24

13 أغسطس 2020 - 11:04
الخط :

كشفت دراسة صادرة عن منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف " اليوم الخميس, أن جائحة (كوفيد-19) أدت إلى أكبر اضطراب في التعليم تم تسجيله على الإطلاق, حيث أثرت على ما يقرب من 1.6 مليار طالب في أكثر من 190 دولة، وفقا لبيانات الأمم المتحدة.

وأفادت الدراسة بأن ما يقرب من 820 مليون طفل، في جميع أنحاء العالم، ليس لديهم مرافق أساسية لغسل اليدين في المدرسة, مما يعرضهم لخطر متزايد من الإصابة بمرض كوفيد-19 والأمراض المعدية الأخرى, وأن من بين حوالي 818 مليون طفل في جميع أنحاء العالم يفتقرون إلى المرافق الأساسية لغسل اليدين في المدرسة، يعيش أكثر من ثلثهم في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.

وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية, تيدروس أدهانوم غيبريسوس, أن "الحصول على خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة أمر ضروري للوقاية الفعالة من العدوى ومكافحتها في جميع الأماكن, بما في ذلك المدارس". وشدد على ضرورة تركيز الاستراتيجيات الحكومية على توفير مرافق غسل الأيدي لإعادة فتح المدارس وتشغيلها، بشكل آمن، خلال الجائحة العالمية المستمرة.

وأكدت الدراسة على أن الحكومات التي تسعى للسيطرة على انتشار الفيروس يتحتم عليها ضرورة الموازنة بين الحاجة إلى تنفيذ تدابير الصحة العامة والآثار الاجتماعية والاقتصادية لتدابير الإغلاق, "فهناك العديد من المؤشرات والأدلة الموثقة التي تؤكد التأثير السلبي لإغلاق المدارس، لفترات طويلة على الأطفال".

وذكرت المديرة التنفيذية لليونيسف , هنرييتا فور, أن "إغلاق المدارس عالميا منذ ظهور الجائحة شكل تحديا غير مسبوق لتعليم الأطفال ورفاهيتهم، لذا يجب أن نعطي الأولوية لتعليم الأطفال", منبهة إلى أن هذا الأمر يعني التأكد من أن المدارس "آمنة لإعادة فتحها, بما في ذلك الوصول إلى نظافة اليدين ومياه الشرب النظيفة والصرف الصحي الآمن".

وخلصت منظمتا الصحة العالمية واليونيسيف في الدراسة إلى سلسلة من التوصيات والحلول بشأن العودة الآمنة أبرزها "الاعتماد على المبادئ والإجراءات التوجيهية التي أصدرتها اليونيسف وشركاؤها في شهر /أبريل/ الماضي, والموجهة نحو السلطات الوطنية والمحلية، ووضع عدة بروتوكولات بشأن تدابير النظافة، واستخدام معدات الحماية الشخصية كالمطهرات وأدوات التنظيف, وتوفير الوصول إلى المياه النظيفة ومحطات غسل اليدين بالماء والصابون، والتزام الحكومات والهيئات بتحقيق الوصول الآمن إلى خدمات المياه والصرف الصحي والصحة في المجتمعات الضعيفة".

آخر الأخبار