مهن الأعراس تحتضر في ظل استمرار الحجر عليها
بينما بدأت بعض القطاعات الاقتصادية تستعيد عافيتها، بعد الرفع الجزئي لحالة الطوارئ الصحية، مازال قرار استثناء المهن المرتبطة بالأعراس والحفلات، يثير سخط العاملين في هذا القطاع، الذين أغلبهم من الفئات الهشة.
وقالت نعيمة الخير "النكافة" أحد العاملات في قطاع الأعراس والحفلات، في تصريح للجريدة 24، أن قرار استثناء المهن المرتبطة بالحفلات والأعراس من عملية استئناف النشاط الإقتصادي، خلفت حالة من استياء في صفوف العاملين في هذه المناسبات، التي أغلبها فئات هشة كانت تمني النفس بالتعويض عن أضرارها بعد أزيد من أربعة أشهر من التوقف الإضطراري، إثر تفشي فيروس كورونا المستجد.
وأوضحت ذات المتحدثة، على ضرورة إستنئاف العمل وتوفير دفتر خاص بالتدابير الوقائية للعاملين بالأعراس، مثل باقي القطاعات، مبرزة عن استعداد الجميع للالتزام به، وتطبيق جميع التدابير الاحترازية اللازمة.
وشددت نعيمة، على أن القطاع يشغل عددا كبيرا من الفئة الهشة التي لا راتب لها، وليس بيدها إلا العمل المتواصل لتجد ما تأكله.
وأبرزت ذات المتحدثة على ضرورة تدخل الحكومة من أجل وضع حل عاجل يضمن لهم ولأسرهم القوت اليومي، في انتظار أن يرفع الله هذه الغمة في القريب العاجل، بكون أن معظمهم لا يتوفر على أي تغطية صحية أو اجتماعية.
