لغز تقاعس الأمن الإسباني لحظة التسلل الجماعي للحراكة نحو سبتة المحتلة

الكاتب : الجريدة24

18 مايو 2021 - 11:00
الخط :

غاب عن الذباب الالكتروني الذي ملأ فضاءات مواقع التواصل الاجتماعي صخبا وهو يغطي حادثة " الحريك" الجماعي من الشواطئ المغربية نحو سبتة المحتلة، أن يسمي الأمور بمسمياتها.

ما لا يعرفه هؤلاء أن حدود مسؤولية المغرب فيما يخص مكافحة الهجرة غير الشرعية، تكمن أولا في منع المهاجرين الأفارقة من الانتقال إلى مدن الشمال. كما تم وضع الحواجز الحديدية في الفنيدق من اجل منع التسلل الى سبتة.

حاول الذباب الالكتروني المتباين المشارب والتوجهات، أن يسوق الأمر على غير صورته الحقيقية، وان يخلي مسؤولية اسبانيا مما حدث، حيث كان عليهم ان يطرحوا سؤالا بديهيا، عن سر غياب عناصر الشرطة الاسبانية من نقط المراقبة الفاصلة بين المغرب وشواطئ سبتة السليبة.

كان الأولى على هذا الذباب المتحمس زيادة والخائض في جميع القضايا بدون علم أو روية، ان يتوقف عند تقاعس البوليس الاسباني وعدم قيامه بأية رد فعل اتجاه "الحراكة" المتسللين.

عوض ان يركز هؤلاء على تصوير الوضع وكأن المغرب دولة فاشلة، عليهم أن يبحثوا في أسباب غياب الأمن الاسباني في ذلك التوقيت بالضبط الذي تمت فيه عملية التسلل الجماعي.

عدد من ساكنة الفنيدق والمدن المجاورة تربطهم علاقات وطيدة بسبتة المحتلة، من بينهم المئات من شوهدوا يتسللون اليها عبر الثغرة الشاطئية.

https://www.youtube.com/watch?v=plUD_P6td84

TV الجريدة