اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي خلال السنوات الأخيرة، مجموعة من الوجوه التي أصبحت تؤثر سلبا على الجيل الصاعد، بالمحتوى الذي يعرض على صفحاتهم سواء بالانستغرام أو الفايسبوك.
الظواهر التي غزت "سوشيل ميديا " مؤخرا أثارت استياء فئة كبيرة من النشطاء، الذين أعربوا عن تذمرهم من المحتوى الذي صنع من بعض الأشخاص نجوما، يروجون للتفاهة بتحدياتهم وبالمواضيع التي يتطرقون لها.
من بين الوجوه التي ارتبط اسمها بالتفاهة نجد مصطفى الملقب بـ"إكشوان"، الذي حاول أن يكسب شهرة قصيرة المدى على مواقع التواصل الاجتماعي قبل ثلاث سنوات، من خلال حديثه عن فيروس "إش وان ان وان" بطريقة استغلها البعض للسخرية، قبل أن يجعلها فرصة لدخول عالم "يوتيوب" وتطبيق الانستغرام.
"كوبل" دنيا وإحساس لم ينجحا في كسب رضا المتابعين بالرغم من الفيديوهات والخرجات التي يقومان بها، حيث حاولا لفت الأنظار بطريقة حديثهما واللكنة التي يعتمداها في مصطلحاتهما، إلا أنهما لم ينجحا في ذلك، خاصة مع توالي الانتقادات والهجوم الذي تعرضا لهما من طرف مجموعة من المغاربة الذين أعلنوا محاربتهم للظوهر التي غزت "سوشيل ميديا".
ندى حاسي ونزار والملولي، هم ثلاثي استغلوا مواقع التواصل الاجتماعي لكسب أكبر عدد من المشاهدين عن طريق التحديثات اليت يقمون بها، والتي انتهت بهم إلى الدخول في حرب كلامية وتلفظ مصطلحات نابية أمام عشرات المتابعين لفيديوهاتهم المباشرة على تطبيق "الانستغرام".
وانتفض العديد من المشاهير المغاربة على الظواهر التي طفت على "سوشيل ميديا"، بسبب طبيعة المحتوى الذي يعرضونه، ما دفع بالبعض منهم إلى إطلاق حملة "سينيال" لوقف انتشار التفاهة.
