كريمة الصقلي: الساحة الفنية تنقصها الحرفية

الكاتب : شيماء الساعيد

12 يناير 2021 - 04:00
الخط :

عادت الفناة كريمة الصقلي لتخطف الأضواء في الساحة الفنية بعمل جديد اختارت له عنوان "سلبت ليلى" وهي الأغنية التي ترى النور بعد مضي عشرين سنة على  افتتاحها مهرجان فاس للموسيقى العريقة بباب المكينة.

كريمة الصقلي خصت "الجريدة24" بحوار تحدثت فيه عن مجموعة من التفاصيل التي تهمها مسارها الفني وعن واقع الأغنية المغربية في الساحة الفنية العربية.

بداية ما سبب غيابك عن الساحة الفنية؟

دائما متواجدة في الساحة بأعمالي الموسيقية التي لا أبخل عليه بها على جمهوري المغربي، كان آخرها أغنية "سلبت ليلى" التي أفرجت عنها قبل أيام قليلة.

هل تؤمن كريمة الصقلي بالخدمات التي تقدمها منصات التواصل الاجتماعي لإنجاح الانتاجات الفنية؟

"سوشيل" ميديا تلعب دورا كبيرا ومهما في حياة أي فنان، وأنا من الأوائل الذين أطلقوا قنوات على منصة اليوتيوب، للحفاظ على أعمالي الفنية التي تكلفت بإنتاجها، إذ اخترت هذه السنة العودة إليها لضمان استمرارية انتاجاتي الموسيقية.

ماذا ينقص الانتاجات المغربية لتحقق النجاخ الذي تحصده الأعمال الموسيقية العربية؟

العمل المؤسساتي والحرفية هما  أكبر ما تفتقره الساحة الفنية في عصرنا، ففي السنوات الماضية كانت الإذاعة الوطنية تتكلف بإنتاج أغاني الرواد، وهو الأمر الذي ساهم بشكل كبير في إنجاحها، عكس ما تعانيه الساحة الفنية خلال السنوات الأخيرة بسبب غياب شركات الإنتاج.

ما مدي تأثير جائحة كورونا على مشوارك الفني خاصة في ظل منع المهرجانات الفنية؟

جميع القطاعات تأثرت بالجائحة، وليس فقط المجال الفني، فلم تمنعي الأزمة الصحية التي يعيشها العالم من الغناء، حيث شاركت قبل أشهر في مهرجان افتراضي قدمت فيه مجموعة من الأعمال التي استأنس بها الجمهور خلال الحفل الذي عرض على منصات مواقع التواصل الاجتماعي.

تحدثي لنا عن ألبوم " ليلى"؟

الألبوم  تعاملت فيه مع كبار المبدعين من شعراء و ملحنين و موسيقيين، وسجل سنة 2014 بالرباط ، و هو من ألحان المرحوم سعيد الشرايبي و توزيع رشيد الركراكي وأشعار كبار شيوخ، وهو العمل الذي اشتغلت عليه بشغف كبير وبدعم من وزارة الثقافة.

رسالتك الأخيرة

أتقدم بشكري لكافة جمهوري على إخلاصهم وتتبعهم لأعمالي الفنية، كما أعد بأعمال جديدة ستعزز ربرتواري الموسيقي.

آخر الأخبار