الكمامات تغري المصممين المغاربة

الكاتب : الجريدة24

24 نوفمبر 2020 - 05:00
الخط :

جاءت جائحة كورونا التي قاربت اكمال سنة لتفرض سلطتها وتجبر ساكنة العالم قاطبة على ارتداء الكمامات الواقية لحماية النفس وعدم انتقال العدوى، الى جانب مجموعة من التدابير الوقائية، لتصبح بذلك صناعة الكمامات تجارة مربحة، جعلت الشركات تتهافت على صناعتها والمصممون يتفننون في ابتكار ها.

وكباقي البلدان، اقتحمت الكمامة عالم الموضة بالمغرب، حيث يوجد المئات من الأشكال والأنواع المستحدثة والتي باتت جزءا لا يتجزء من اللباس اليومي للأشخاص بعدما أدخلت عليها بعض اللمسات العصرية من طرز وتزيين بالعقيق و زركشة تماشيا مع صيحات الموضة بجميع الألوان و الأقمشة حسب الاختيار.

حرص بذلك المصممون المغاربة على ابتكار كمامات جذّابة تتناسب مع كل الألبسة عند كل الفئات العمرية لتلبية جميع الأذواق ومنافستها لبعض "الماركات" العالمية، قصد لفت أنظار المشترين على باقة من الكمامات التي يحمل بعضها شعارات و البعض الأخر رموز فرق عالمية ووطنية صنعت خصيصا لمشجعي كرة القدم، كما هو الشأن بالنسبة لكمامات الأطفال التي عمد المصممون على استعمال رسومات لشخصيات أفلام "الكرتون" من أجل تشجيعهم على ارتدائها، الأمر الذي جعل هذه الوسيلة الوقائية تصبح من العادات والمقتنيات الأساسية التي ترصد لها ميزانية شهرية حسب الوضعية المادية لكل شخص.

وتجدر الإشارة إلى أن الكمامة قد أضحت شيئا ضروريا لكل أفراد المجتمع خاصة عند مغادرة المنازل سواء للعمل أو لقضاء حوائجهم اليومية المختلفة ما جعلها الوسيلة المثلى للحد من مخاطر انتقال العدوى .

اقتصاد