قائد الجيش الجزائري يخرج عن صمته بخصوص العهدة الخامسة لبوتفليقة

الكاتب : وكالات

05 مارس 2019 - 11:20
الخط :

يرتقب أن يدلي قائد أركان الجيش الجزائري الفريق أحمد قايد صالح بتصريحات، اليوم الثلاثاء، لدى زيارته الأكاديمية العسكرية للضباط في شرشال بولاية تيبازة.

وأعلنت وزارة الدفاع الجزائرية أن الفريق أحمد قايد صالح سيزور الأكاديمية العسكرية لشرشال هذا الثلاثاء.

وجاء في البيان "يقوم الفريق أحمد قايد صالح، نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، يوم الثلاثاء 05 مارس 2019، بزيارة عمل إلى الأكاديمية العسكرية لشرشال الرئيس الراحل هواري بومدين".

وأضاف البيان "الزيارة ستشكل سانحة للسيد الفريق لتقييم مدى تطبيق برامج التكوين بالأكاديمية، وعقد لقاء توجيهي مع إطارات وطلبة هذه المؤسسة التكوينية العريقة".

وتأتي خرجة الفريق قايد صالح الميدانية، بعد يومين من إيداع بوتفليقة ملف ترشحه لدى المجلس الدستوري، عن طريق مدير حملته الانتخابية، كما تأتي في ظل تنامي المسيرات والمظاهرات بشكل واسع ضد العهدة الخامسة، والمطالبة بتغيير النظام، حيث يترقب الجزائريون تصريحات الفريق أحمد قايد صالح من شرشال.

وكان قايد صالح قد أعلن موقفه الداعم للرئيس بوتفليقة، في الكلمة التي ألقاها من ولاية تمنراست، ومعلوم أن الفريق قايد صالح هو نائب وزير الدفاع، والرئيس بوتفليقة يتولى حقيبة وزير الدفاع بنفسه.

ويرى مراقبون أن الحرج من تدخل الجيش مرة أخرى في السياسة بشكل مباشر سببه الملاحقات الجنائية التي تطال عدة ضباط جزائريين في محاكم دولية، نتيجة وقف المسار الانتخابي عام 1992 وما نتج من حرب أهلية، تم تحميل جزء من مسؤوليتها لضباط في الجيش.

وبادر الرئيس بوتفليقة حين تسلمه مقاليد الحكم عام 1999، إلى إصدار قانون المصالحة والوئام، ومنح بموجب استفتاء شعبي حماية لهؤلاء الضباط من الملاحقة.

وتضمن مشروع المصالحة أيضا فتح باب التوبة أمام عشرات الآلاف من المسلحين.

وكان صراع بوتفليقة مع الجنرالات بشأن الصلاحيات، وكان مع عدد محدود منهم هم: الجنرال محمد العماري قائد الأركان الجزائري السابق (متوف) والجنرال فضيل شريف (متوف) والجنرال العربي بلخير مدير ديوان الرئاسة السابق (متوف) والجنرال محمد مدين المدعو توفيق، مدير المخابرات السابق (متقاعد).

دولية