خشيشن: محتجزو تندوف تعرضوا لغسل الدماغ

الكاتب : الجريدة24

25 مارس 2021 - 07:00
الخط :

أمينة المستاري

مساهمة في إبراز دور الإعلام الوطني في القضية الوطنية، أخضع مجموعة من الإعلاميين المغاربة، أمس الأربعاء، الإعلام الجزائري المسخر من طرف الجنرالات للتشريح والتحليل، على هامش الندوة الوطنية حول الصحراء المغربية،

وتطرقت الجلسات لمجموعة من المحاور التي ركزت على دور الإعلام الوطني في معالجة القضية الوطنية، ودور الإعلام الجديد الرقمي في معالجتها، إضافة إلى طبيعة الخطاب الذي يسود الإعلام الجزائري المتسم بالعدوانية.

عبد الكبير اخشيشن، صحافي بجريدة "الأحداث المغربية"، كان أول المتدخلين في الجلسة، حيث أكد على ضرورة القطع مع ترسيخ فكرة العدو تجاه مواطنين )المحتجزين( تعرضوا عبر سنين لعملية غسل الدماغ: "علينا أن نشعرهم بأن لهم سند وحضن ينتظرهم بوطنهم الأم"، لاسيما وأن الإعلام الجزائري جند كل السبل وطنيا وجهويا لدعم سياسة الحزب الوحيد، ودفع أموالا طائلة، لكن ظهور تجربة إعلامية مستقلة، لم تكن على هوى الجنرالات، تم إسكاتها.

واعتبر أن الهدف من الجلسة التي عقدت أمس، هو إبراز دور الإعلام في المرحلة التاريخية في مواجهة سيل الأكاذيب التي عاشها المغاربة بعد أحداث الكركرات والتي بثها الإعلام الجزائري المسخر من طرف جنرالاته، مؤكدا أن الخطاب الإعلامي المغربي قام بدور كبير، مما سيمكنه من إنتاج خطاب آخر مؤثر في الخارج وفي تندوف خاصة، لاسيما الحديث عن الجزائر، بحيث لا يتم الربط بالشعب الجزائري بل بالنظام. وتساءل عبد الكبير اخشيشن :" يجب التفكير في كيفية إنتاج خطابا يقنع المنتظم الدولي بالحقيقة المتعلقة سواء بالجغرافيا أو بالإنسان".

الجلسة عرفت تدخل الإعلامي الطيب الدكار، الدي قضى حوالي 10 سنوات بوكالة المغرب العربي للأنباء بالجزائر، وتحدث مطولا عن تجربته والأساليب البئيسة التي كان الإعلام الجزائري في حربه الخفية ضد المغرب.

وتطرق لعملية غسل أدمغة الأطفال التي اعتمدت في جميع المستويات التعليمية على تدريس تاريخ الصحراء، كما تحدث عن جريدة الشروق المسخرة من طرف جنرالات الجزائر للتطاول على المقدسات الوطنية وسنها حملة إعلامية مسعورة ضده.

ميديا