الأحزاب الخمسة المسيرة للعاصمة تدخل على خط فشل أول جلسة من دورة ماي
بعدما فشلت الاجتماع الأول من دورة ماي للمجلس الجماعي لمدينة الرباط، دخلت الأحزاب المشكلة للأغلبية المسيرة لمدينة الرباط على الخط، ولاسيما بعدما شارك مستشارون جماعيون ينتمون إلى أحزاب التحالف في الاحتجاجات التي قادها مستشارو حزب الأصالة والمعاصرة من داخل المجلس.
وتبرأت الأحزاب المشكلة لأغلبية المسيرة لمدينة الرباط من مشاركة أعضاء ينتمون إلى أحزاب التحالف، معتبرين أن الاضمام إلى احتجاجات المعارضة وعرقلة السير العامة للجلسة "سلوك فردي" لا يعبر عن موقف الأحزاب التي ينتمي إليها المستشارون المعنيون.
وقالت الأحزاب الخمسة التي وقعت على بلاغ مشترك بسبب فشل أولى جلسات دورة ماي للمجلس الجماعي لمدينة الرباط، إن "تصرفات البعض من أعضائها والمتعلقة بالمشاركة في احتجاجات جلسة الثلاثاء تصرفات فردية لا تلزم أحزابها".
الأحزاب الخمسة، وهي حزب العدالة والتنمية، التي يقود التحالف، والتجمع الوطني للأحرار، والحركة الشعبية، والاتحاد الدستوري ثم التقدم والاشتراكية لفتت إلى أنه بالرغم من مشاركة مستشارين من الأغلبية في هذه الاحتجاجات في الأحزاب الخمسة متشبثة بتحالفها لتدبير العاصمة الرباط.
وكان عمدة مدينة الرباط أعلن الثلاثاء الماضي في أول جلسة من جلسات دورة ماي عن رفع الجلسة بسبب احتلال مستشاري حزب الأصالة والمعاصرة منصة الجلسة، رافعين لافتات تطالب المكتب المسير بإدراج عدد من المفات من أجل مناقشتها في الدورة، وهو ما رفضه العمدة لكون نقط جدول الأعمال تمت المصادقة عليها وترتيبها والاعداد لها من قبل، وأن بعض المطالب التي تطالب بها المعارضة مدرجة أصلا في جدول الأعمال المخصصة للدورة.
