قالت بسيمة الحقاوي، وزيرة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية، إن مجال الحماية الاجتماعية قد يكون أحد الأعمدة الأساسية لتحقيق التنمية.
وأضافت الحقاوي خلال افتتاح الدورة الـ38 للجنة المرأة العربية تحت شعار "الحماية الاجتماعية لتمكين المرأة"، اليوم الأحد بالجزائر، أن مدخل هذه التنمية مدخلها الأساسي “التمكين للمرأة، وعبرها مختلف شرائح المجتمع”.
واعتبرت الوزيرة الحقاوي أننا اليوم، وأكثر من أي وقت مضى، أصبحنا على وعي من أن الشعوب العربية قبل ثمان سنوات قد كسرت الصمت، وجعلتنا كحكومات أمام مسؤولياتنا، وإن كانت الكثير من الدول، كبلدي المغرب، قد باشرت أوراش التنمية منذ سنوات خلت، واختارت المدخل الحقوقي للتمكين لمواطنيها، والوفاء بمختلف التزاماتها إزاء شعبها، وذلك تكريسا للديمقراطية، وتعزيزا لمبادئ المساواة والإنصاف والعدالة الاجتماعية.
وآوضحت الوزيرة من الجزائر، أن التجربة المغربية في مجال الحماية الاجتماعية وجدت طريقها إلى الاستهداف الاجتماعي، من خلال مختلف البرامج الاجتماعية التي أطلقتها عبر سنوات، وكانت المرأة أهم مخاطب فيها.
وتابعت الحقاوي أن أبرز هذه البرامج الاجتماعية بالمغرب برنامج دعم الأسر المباشر، الذي يستهدف ضمان تمدرس أطفال الأسر الفقيرة..، وبرنامج دعم الأرامل الحاضنات لأطفالهن اليتامى، و برنامج تمويل مشاريع الأشخاص في وضعية إعاقة، من خلال صندوق دعم التماسك الاجتماعي..