دقت فعاليات حقوقية بمدينة تاونات ناقوس الخطر الذي يتهدد يوميا حياة وأرواح ساكنة الإقليم، بسبب الاهمال والاستهتار الذي يطال المستشفى الاقليمي للاقليم، سواء من قبل المسؤولين او من قبل الاطر الصحية والتمريضية.
واحتج اليوم عدد من الفاعلين الحقوقيبن والمدنيين ومواطنين أمام الميتشفى الإقليمي لتاونات للتعبير عن غضبهم من سةء خدمات هذا المرفق العام، وهي الوقغة التي دعت لها العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان.
قرار الاحتجاج جاء في أعقاب وفاة التلميذة (م.ب ) بالمستشفى، ليلة للاربعاء الخميس 24- 25 فبراير الجاري، نتيجة مضاعفات أصابتها بعد إجراء عملية جراحية لها بالمستشفى الإقليمي لتاونات.
العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان اعتبرت أن حالة الوفاة المشار إليها كان من بين أسبابها تردي الأوضاع الصحية وسوء تدبير القطاع والمعاملة السيئة التي تتلقاها الساكنة في هذا المرفق.
وأضاف الجمعية الحقوقية أنها سجلت شكايات الكثير من ساكنة اقليم تاونات من تأخير المواعيد الطبية بأشهر طويلة رغم الاوضاع الصحية الحرجة واستعجالية علاج المعنيين بهذه النواعيد المواعيد الطويلة الأمد، فضلا عن تغيب الاطباء والممرضين او تأخرهم عن دوامهم اليومي.
هذه الظروف والمعطيات، تقول العصبة، تتسبب في الكثير من الفواجع والضحايا بالإقليم.
ولفتت الجمعية الى أن المجتمع المدني بتاونات غير راض على أداء المسؤولين بالإقليم، الذين لا يحركون ساكنا لواقع الحال بالمستشفى الإقليمي، ويفضلون أن يركنوا الى الصمت ازاء الاختلالات الصحية بالإقليم.
