تعرف منطقة الفداء درب السلطان ارتفاعاً كبيراً في حالات السرقة بمختلف أنواعها، وخاصة مع اقتراب حلول شهر رمضان، مما باث يقلق راحة الساكنة والمتوافدين.
شهادات الساكنة أكدت أنه على الرغم من المجهودات التي تبدلها الفرق الأمنية بالمنطقة، عرفت ظاهرة السرقة بالنشل ارتفاعا شديدا بالقرب من الأسواق التجارية التي تعرف توافد المئات من الباعة والمشترين.
أصبح المواطنون يعيشون حالة من الخوف أثناء ذهابهم للتبضع وشراء ما يلزمهم من تحضيرات استعدادا لاستقبال الشهر الكريم، وذلك بعد تسجيل عدد من حالات السرقة لهواتف نقالة بشارع محمد السادس وشارع الفداء أبطالها لصوص متخصصين من مختلف الشرائح العمرية يتربصون بضحاياهم ويقتنصون “الغفلة” لنشل حقائب وهواتف المارة.
وجد بذلك اللصوص ضالتهم في سرقة متحوزات المواطنين بالتزامن مع اقتراب رمضان للظفر بالغنائم والاسترزاق دون عناء، حيث تنشط الحركة التجارية، بعدما يتحيينون اللحظة المناسبة لتنفيذ خطتهم في السرقة، مستغلين بذلك حالة الاكتظاظ الذي تشهدها جل الأسواق التجارية.