استفاقت ساكنة المدينة 1 بمدينة سطات على وقع جريمة مروعة، بحر الأسبوع الماضي، بعدما أجهز ثلاثيني من ذوي السوابق القضائية على شاب في مقتبل العمر.
أقارب الضحية أكدوا في اتصال ب"الجريدة 24" أن الشاب الضحية فارق الحياة في الساعات الأولى من صباح اليوم، متأثرا بجروحه بقسم العناية المركزة بالمستشفى الجامعي ابن رشد.
المصادر ذاتها أوردت أن الحادث وقع بسبب خلاف بسيط قبيل أذان المغرب تحول لمأساة راح ضحيتها شاب في عقده الثاني جراء تعرضه لطعنات غادرة على مستوى الرأس والرئتين.
وبحسب نفس المصادر، فقد حلت عناصر الشرطة القضائية مرفوقة برجال الوقاية المدنية لعين المكان، من أجل إجراء المتعين ونقل الضحية صوب مستشفى الحسن الثاني بسطات الذي سيحله على المستشفى الجامعي بالبيضاء نظرا لخطورة حالته الصحية حيث لفظ أنفاسه الأخيرة.
وزادت ذات المصادر قائلة سقوط المشتبه به في قبضة الأمن حيث تم وضعه تحت تدابير الحراسة النظرية، ورهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة لتحديد جميع ملابسات وخلفيات هذه القضية.
ويذكر أن وفاة الشاب الذي كان يعيل عائلته قيد حياته خلفت صدمة كبرى لدى العائلة والجيران.
وفي موضوع ذي صلة احالت عناصر الدرك الملكي للمشتبه به في جناية القتل التي وقعت بمنطقة "المجاطية أولاد الطالب" بإقليم مديونة على غرفة الجنايات، بعدما تم توقيفه يوم الجمعة المنصرم بإقليم شيشاوة.
و وفق المعطيات المتوفرة، فإنه بعدما تم توقيف "البناي" بأحد الدواوير التابعة لجماعة "تولوكلت" بتنسيق بين عناصر الدرك الملكي على مستوى مركز مديونة وشيشاوة، وتم وضعه رهن تدابير الحراسة النظرية في انتظار تقديمه على العدالة.
ومن جهتها، كشفت مصادر محلية ان الضحية والموقوف ينحدران من إقليم شيشاوة.
وكانت عناصر الدرك الملكي قد عثرت على جثة "بناي" داخل ورش قيد البناء بمنطقة مديونة نواحي البيضاء.
