دخل البرلمان على خط الاقصاء الذي مني به المنتخب المغربي من دور الربع بكأس أمم افريقيا على يد المنتخب المصري، الذي تجري منافساته بالكامرون.
وطالبت المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية بالكشف عن التعويضات الممنوحة لمدرب المنتخب الوطني لكرة القدم، وحيد حاليلوزيتش، في الوقت الذي تروج أنباء عن كونه يتقاضى راتبا قارا قدره 80 مليون سنتيم، فيما يتقاضى مساعده مصطفى حجي حوالي 15 مليون سنتيم حسب ما كف عنه شخصيا في إحدي خرجاته الاعلامية.
وشدد عبد الصمد حيكر، عضو المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية، في رسالة وجهها لوزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، على ضرورة أن يعرف المغاربة الراتب الذي يتقاضاه الناخب الوطني، كون الأموال التي يتقاضاها هي أموال دافعي الضرائب.
كما طالب البرلماني حيكر الوزير بنموسى بالكشف عن الأجور والتعويضات المختلفة، التي يتقاضاها المدرب الوطني لكرة القدم، وكذا باقي أفراد طاقمه التقني والطبي والإداري، في الوقت الذي يروج على أنها تعويضات خيالية.
ويسود غضب عارم في صفوف المغاربة بعد الاقصاء الذي مني به المنتخب المغربي، فضلا عن الأداء والخطط التي وضعها الناخب الوطني في هذه المنافسة القارية، مقارنة بحجم الأموال التي صرفت والدعم المالي واللوجستكي الذي تم توفيره للعناصر الوطنية.
وتطور الغضب لحد المطالبة، وبشدة، برحيل الناخب الوطني عن ادارة النخبة الوطنية، لكونه لم يفلح في خلق منتخب منسجم ومنظم، مقابل خلق توترات كثيرة في صفوف العناصر الوطنية، ورفضه اسدعاء بعض النجوم المغربية ضمن المنتخب بسبب خلافات شخصية معه ومعه مساعديه، أبرزهم مصطفى حجي، الذي يصفه المطلعون على خبايا اللعبة بأنه الناهي والآمر دخل المنتخب المغربي.
