يرغب الكثير من الأطفال في صيام شهر رمضان، الأمر الذي يحتاج إلى رعاية كبيرة واهتمام بالغ فيما يتعلق بغذاء وجبتي الإفطار والسحور.
ومع بدء شهر الصيام، يمر الأطفال بتغييرات في نمط الأكل والنوم، ولتسهيل الأمر عليهم، يقدم التقرير التالي مجموعة من الخطوات النصائح الهامة لجعل الأمر سهلاً وممتعاً لهم، وفقاً لموقع "aboutislam"
النوم مبكراً
ضع أطفالك في الفراش مبكراً للتأكد من استيقاظهم في الوقت المحدد في السحور. النوم الجيد والحصول على القسط الكافي منه، سيساعدهم على البقاء يقظين في فصولهم الدراسية ومن ثم القدرة على الصيام دون تعب.
وجبة السحور
يجب أن تتضمن وجبة سحور الأطفال نظاماً غذائياً صحياً متوازناً عالي الطاقة مكونة من الكربوهيدرات والبروتينات والفواكه والخضروات المليئة بالألياف والتي تساعد على الشعور بالشبع لفترة أطول.
كما يجب إعداد عصائر طازجة ومشروبات صحية أخرى للأطفال لمساعدتهم على بقاء أجسامهم رطبة طوال اليوم.
ومن المهم أيضاً تجنب صيام الأطفال بدون وجبة السحور، التي ينصح بتأخيرها إلى وقت اقتراب صلاة الفجر.
تناول الطعام دون استعجال
من المهم ترك الأطفال بتناولون وجبة السحور على مهل ودون استعجال.
ولجعل وقت وجبة السحور ممتعاً لهم، شاركهم بعض القصص عن صيام الوالدين للمرة الأولى.
القيلولة
دع أطفالك ينامون قليلاً بعد تناول وجبة السحور، مع ضرورة حصولهم على 8 ساعات من النوم وقيلولة نهارية، تساعدهم خلال النهار.
الامتناع عن التمارين المتعبة
ينصح بمنع الأطفال من ممارسة التمارين عالية الشدة أو المتعبة خلال نهار رمضان أثناء الصيام، لأنها قد تجعلهم يشعرون بالتعب والعطش الشديد.
تحضير الوجبة المفضلة
إشراك الأطفال في تحضير الإفطار وصنعهم لحلوياتهم وأطباقهم المفضلة (بمساعدة الأم)، من الخطوات الهامة والممتعة والتي تزيد من حماس وحب الصغار لصيام رمضان.
وجبة الإفطار
يستحسن كسر الطفل صيامه على التمر والماء، ويجب تجنب الأطعمة المقلية والأطعمة السريعة.
كما يجب تجنب تناول الأطعمة الغنية بالسكر والدقيق المكرر.
وتشكل الشوربات المصنوعة في المنزل وجبة صحية توفر الأملاح والمعادن الضرورية للأطفال.
كما يجب تجنب إفراط الأطفال في تناول الطعام بكميات كبيرة في وجبة الإفطار.
