كشفت دراسة أمريكية عن وجود أدلة تشير إلى صلة محتملة بين قضاء وقت طويل أمام الشاشات وزيادة معدلات قصر النظر خصوصاً عند الأطفال.
وخلال الدراسة، سلّط الباحثون بقيادة البروفيسور إيزابيل جالبرت، من جامعة نيو ساوث ويلز للطب والصحة، الضوء على وباء قصر النظر بين الأطفال، والذي لا يمكن تفسيره فقط بالوراثة، ووجدوا أن هناك احتمالات لمسؤولية العادات الخاطئة، والمتمثلة في قضاء وقت طويل أمام الشاشات.
وتثير تأثيرات قصر النظر التي لا رجعة فيها، مثل عدم وضوح الرؤية عن بُعد، مخاوف بسبب زيادة مخاطر الإصابة بأمراض العين الشديدة مثل الجلوكوما وانفصال الشبكية وإعتام عدسة العين.
ويقول الباحثون في تقرير نشره الموقع الإلكتروني لجامعة نيو ساوث ويلز للطب والصحة إنه "يمكن أن تؤدي الشاشات إلى إجهاد العين، وقد يساهم استخدام الشاشة لفترة طويلة في حدوث تأثيرات طويلة المدى، منها قصر النظر".
وتشمل التدابير الوقائية التي يوصي بها الباحثون، الحد من قضاء وقت طويل أمام الشاشات، وقضاء المزيد من الوقت في الهواء الطلق، واتباع الممارسات المريحة، وجدولة فحوصات العين المنتظمة.
