بعد نشر "الجريدة 24"، مقطع فيديو تحت عنوان: "الدار البيضاء تهتز على وقع اغتصاب جماعي في حق فاطمة عمرها 13 سنة من طرف 6 وحوش أدميين بلا رحمة"، تناول شكاية سيدة تدعي تعرّض ابنتها القاصر التي تبلغ من العمر 13 سنة للاغتصاب من طرف ستة أشخاص، وتزعم أن مصالح الشرطة لم تتمكن من توقيف المشتبه فيهم.
وتفاعلا مع الفيديو قالت مديرية الامن في بيان حقيقة توصلت الجريدة 24 بنسخة منه انه تضمن معطيات غير دقيقة، واكدت ولاية أمن الدار البيضاء أنها فتحت بشأنه بحثا دقيقا خلصت نتائجه إلى ضرورة توضيح النقاط التالية، وذلك دون الإخلال بمبدأ سرية الأبحاث القضائية المقرر قانونا.
https://www.youtube.com/watch?v=dkdve4jUwio
تعود هذه القضية إلى الساعات الأولى من صباح يوم الخميس 27 غشت الماضي، عندما عثرت دورية للشرطة على فتاة قاصر بالشارع العام بنفوذ منطقة أمن البرنوصي بمدينة الدار البيضاء في ظروف من شأنها تهديد سلامتها الجسدية، حيث تم على الفور نقلها إلى مقر خلية التكفل بالنساء والقاصرين بفرقة الشرطة القضائية بنفس المنطقة الأمنية من أجل تسليمها لوالدتها، بعد أن تبين أنها تشكل موضوع مذكرة بحث لفائدة العائلة التي صرحت باختفائها.
وبالموازاة مع ذلك، تم فتح بحث قضائي تحت إشراف النيابة العامة في شأن تغيبها عن بيت العائلة ومكان تواجدها خلال فترة تغيبها، وهي الأبحاث التي مكنت من توقيف ثلاثة أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 19 و21 سنة، وذلك للاشتباه في تورطهم في التغرير بالضحية القاصر، حيث تم إيداعهم جميعا تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث التمهيدي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية.
https://www.youtube.com/watch?v=W3EDrlPtuXA&t=1s
