علمت"الجريدة 24" من مصادر موثوقة أن عمليات الهجرة السرية عادت مجدداً بشواطئ عين السبع صوب الديار الأوروبية عبر قوارب الموت.
وحسب ذات المصادر، فقد أصبحت هذه الشواطئ قبلة " الحراكة" للوصول للفردوس الأوروبي على الرغم من حالة الطوارئ الصحية المعمول بها لمواجهة تفشي فيروس كورونا.
المصادر ذاتها كشفت أن عمليات الهجرة أبطالها شباب ومراهقين غرر بهم لخوض المغامرة والتضحية بحياتهم وسط عرض البحر.
وتابعت المصادر نفسها أن عدد مهم من الشباب القاطن بحي مولاي رشيد تقاطر على الشواطئ المذكورة سالفا وشد الرحال باتجاه أوروبا قبل أيام.
وتجدر الإشارة إلى أن المديرية العامة للأمن الوطني، كانت قد أعلنت توقيف 466 مشتبها به في الاتجار بالبشر والهجرة غير النظامية نحو أوروبا، منذ بداية العام الماضي.
