أرباب وشغيلة الحمامات بالبيضاء يحتجون بعد منعهم من استئناف عملهم
ودعت النقابة من جميع الأرباب إلى إجراء خبرات للوقوف على مدى الأضرار التي ألحقت بحماماتهم وتجهيزاتها من أجل الاستعداد لرفع دعوة قضائية ضد الحكومة المغربية من أجل التعويض عن الضرر، علما أن مجموعة من المدن المغربية التي لم يشملها قرار إغلاق حماماتها لم تسجل بها أية حالة لوباء كورونا.
وشن العديد من البيضاويين حملة فيسبوكية، واسعة لاعادة فتح الحمامات، في مدينة الدار البيضاء.
وطالب رواد "الفيسبوك" عبر تدوينات متفرقة بضرورة فتح الحمامات خصوصا في وجه شريحة عريضة من المرضى وكبار السن، الذين لايستطعون الإستحمام في بيوتهم بعد إنخفاض درجة الحرارة.
وأكدت ذات المصادر أن عددا من العائلات تعاني حاليا، بكون أنه ليست لديهم القدرة المالية لشراء حمامات منزلية، مشددين على ضرورة فتح الحمامات المتواجدة بأحيائهم السكنية، من أجل التخلص من عبء أوساخهم التي لازمتهم، منذ اتخاد قرار الإغلاق كإجراء وقائي للحد من تفشي الفيروس في العاصمة الإقتصادية.
