فاس: رضا حمد الله
هاجمت الجامعة الوطنية لقطاع التعليم العالي بكلية الحقوق ظهر المهراز بفاس، عميدها. وكال له مكتبها المحلي اتهامات مختلفة تخص ما أسماه "الأوضاع المقلقة والتطورات الخطيرة التي تتخبط فيها الكلية إداريا وحقوقيا"، داعية لفتح قنوات الحوار الجادة والمسؤولة وبشكل عاجل.
بيان للنقابة تحدث عن سوء تنزيل برنامج معلوماتي خاص بمصلحة البرمجة والامتحانات وتجاهل توصيات الفريق التقني وتحذيراتهم المتكررة لطبيعة المشاكل المحتمل وقوعها بسبب طريقة تنزيل البرنامج المعلوماتي، متحدثة عن استخدام أساليب التهديد والابتزاز في حق بعض موظفي المصلحة.
ولم تستسغ ما أسمته "مزاجية العميد في قرارات تعيين وإعفاء مجموعة من الموظفين ورؤساء مصالح" "في تغييب كامل لشروط الحكامة" بلغة البيان المتحدث عن "تجاهله منشورات وزير الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة حول إجراءات وتدابير العمل بالمرافق العمومية بعد الحجر الصحي".
وأشارت إلى "عدم الالتزام بالتدابير الوقائية والإجراءات الاحترازية الخاصة بمنع تفشي فيروس كورونا، في استهتار بصحة العاملين بالكلية والمرتفقين"، متحدثة عن "تماطل في صرف تحفيزات وتعويضات الموظفين"، مؤكدة أن "الكلية تتخبط في عشوائية منذ تولي العميد منصب المسؤولية".
وتحدث بيان النقابة التي أطلقت النار على العميد، عن انتكاسات مست مجموعة من المكتسبات الحقوقية في ظل حملة التشكيك والترويج للمغالطات التي تنتقص من كفاءات الموظفين لإخفاء فشل المسؤولين الإداريين في اتخاذ قرارات غير مدروسة" بلغة بيان النقابة التابعة للاتحاد الوطني للشغل.
