وتجدر الإشارة إلى أن عدد من المجموعات “الفيسبوكية” المعروفة بمتابعتها للشأن المحلي بالبيضاء، أطلقت حملة لمقاطعة سيارات الأجرة الكبيرة، والحد من جشعها بعد فرضهم طريفة غير مسبوقة، وصلت إلى حدود 10 دراهم مع خرق الطاقة الإستيعابية بستة ركاب بدلا من أربعة.
البيضاويون مستاؤون من رفض "الطاكسيات" الكبيرة نقلهم خلال الفترة الليلية
تسود حالة من التذمر لدى عدد من المواطنين، بسبب السلوكات التي يفرضها بعض أصحاب سيارات الأجرة الكبيرة بالدار البيضاء، برفض نقلهم إلى عدد من الأماكن خلال فترة التنقل الليلي.
ووفق ماعاينته الجريدة 24 في وسط المدينة، فقد اضطر العشرات من المواطنين مساء اليوم السبت، للمكوث طويلا منذ الساعة السابعة، في المحطات المخصصة لسيارات الأجرة، بعدما تكدست عن آخرها مع رفض السائقين، نقلهم إلى مناطق محددة كعين الشق، وسباتة.
وعبر المتضررون في تصريحات متفرقة، عن تذمرهم من سلوكات الذي يقوموا بها سائقوا سيارات الأجرة الكبيرة، بعض رفضهم التنقل إلى المناطق البعيدة مفضلين التنقل فقط إلى منطقة كراج علال.
وكشف عدد من المواطنين عن تخوفهم بسبب الاكتظاظ داخل المحطات المتواجدة على مستوى شارع لالة الياقوت، وغياب احترام التباعد الجسدي، حيث يتم الاحتكاك فيما بينهم، وهذا ينافي التدابير الإحترازية المعمول بها عبر ربوع المملكة.
وشدد المتضررون، على ضرورة تدخل الجهات المعنية لتنظيم التنقل خلال الفترة المسائية، وكذا وضع حد لجشعهم، والضرب بيد من حديد وتنظيم، بكون جل السائقين يفرضون طريفة غير مسبوقة منذ بداية الجائحة، مع رفع الطاقة الإستعابية خلال الأيام الأخيرة.
