اتحاد نسائي يطالب بتلافي ثغرات بمدونة الأسرة وتشيد بخطاب الملك
أصدر الاتحاد التقدمي لنساء المغرب، المنضوي تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، بلاغا يتفاعل فيه مع الخطاب الملكي بمناسبة عيد العرش، وتجاهل الاتحاد المذكور الحديث عن موضوع المساواة في الإرث بعدما حسم الملك محمد السادس الجدل الذي أقيم بخصوصه في الآونة الأخيرة، عندما قال إني بصفتي أميرا للمؤمنين، فإني لا أحل حراما ولا أحرم حلالا.
وقال الاتحاد المذكور إن "مضامين الخطاب الملكي حملت رسائل مهمة لتعزيز قدرات الاقتصاد الوطني وتوطيد الاستقرار الاجتماعي، انطلاقا من النهوض بوضعية المرأة والأسرة كأولوية وطنية لرفع التحديات الداخلية والخارجية".
وفي المقابل، طالب الاتحاد التقدمي لنساء المغرب بضرورة مراجعة مدونة الأسرة والقانون 103.13 المتعلق بمناهضة العنف ضد النساء وكل القوانين المجحفة ضد النساء.
ودعا الاتحاد النسائي المذكور إلى دعم ومواكبة النساء العاملات وحمايتهن من كافة أشكال التمييز والعنف والتحرش وإزالة العراقيل أمام وصولهن إلى مراكز القرار.
ونبه الاتحاد إلى الثغرات القانونية بمدونة الأسرة التي تكرس الحيف والغبن ضد المرأة في عدد من الملفات المطروحة أمام المحاكم ومحاكم الأسرة خاصة.
وشدد المصدر على أن التمييز الناجم عن العلاقة غير المتوازنة اجتماعيا بين الجنسين، والذي يطال النساء منذ الطفولة مرورا بالدراسة، هو نفسه التمييز الذي يطبع مسارهن المهني، الذي لا يضمن الحد الأدنى للأجر وشروط السلامة ولا يحقق الكرامة الإنسانية.
