تفاصيل حصرية حول جريمة قتل خنسيني والتخلص من جثته ببئر بناية قرب ثكنة عسكرية بمكناس

فاس: رضا حمد الله

تواصل المصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن مكناس، بحثها مع شابين عمرهما 25 و28 سنة على خلفية جريمة قتل خمسيني والتخلص من جثته في بئر مهجورة داخل بناية هجرها مالكوها وكانت فضاء لمعاقرة الخمر وممارسة الشذوذ من طرف بعض المنحرفين والمشردين.

وتنكب عناصرها على الاستماع للمتهمين في محاضر رسمية وجمع كل الأدلة المادية المثبتة لتورط أحدهما في قتل الضحية ومساعدة الثاني له لحمل جثته ورميها في البئر وعدم الإبلاغ عن الجريمة رغم علمه بها وبهوية مرتكبها الذي تربطه به علاقة صداقة وتدخل لمساعدته في إخفاء معالم الجريمة.

وقالت المصادر إن شخصا من سكان حي البساتين كان مارا قرب البناية غير المسكونة، وأراد قضاء حاجتها وتطلع لما في البئر قبل أن يفاجئ بوجود جثة قبل أن يتوجه للدائرة الأمنية الخامسة للتبليغ عن ذلك، ما استنفر السلطات والمصالح الأمنية التي هرعت لعين المكان وانتشلت الجثة بمساعدة عناصر الوقاية المدنية قبل معاينتها وإنجاز محضر معاينة ونقلها لمستودع الأموات بمستشفى محمد الخامس لتشريحها.

وأوضحت أن البناية المهجورة حيث عثر على الجثة، موجودة بحي بطريوز خلف الثكمة العسكرية لحي البساتين، مؤكدة أن التحريات الميدانية والاعتماد على كاميرات مراقبة بأماكن قريبة أكدت وجود الضحية قبل مدة من ذلك رفقة الجاني الذي اعتدى عليه وقتله قبل استنجاده بصديقه للتخلص من الجثة وإخفاء معالم الجريمة.