عزيمان يكشف قصور جمعيات آباء وأولياء التلاميذ في القيام بأدوارها
أفاد تقرير صادر عن المجلس الأعلى للتربية والتكوين، أن اسهام جمعيات آباء وأولياء التلاميذ محدود للغاية في النهوض بالجانب التربوي والتعليمي داخل المؤسسات التعليمية وتدبيرها.
ولفت التقرير، الذي عرضه المجلس اليوم في ندوة صحفية بالرباط، أن جمعيات آباء وأولياء التلاميذ "ينشغلون بشكل مفرط بأشغال الصيانة والتجهيز، على حساب باقي الأدوار والمهام".
ونبه التقرير، الذي يروم منح جمعيات آباء وأولياء التلاميذ أدوارها مهمة في النهوض بالتربية والتعليم، إلى أن هذه الجمعيات ضعيفة التواصل مع آباء التلاميذ والأطر التربوية، بسبب انشغالاتها الثانوية وغير المهمة بالنظر إلى التحديات التي تواجه المنظومة التربوية بالمغرب.
وأشار المصدر ذاته إلى أن جمعيات آباء وأولياء التلاميذ أغرقت مكاتبها المسيرة بالأطر الإدارية والتربوية، بدل الانفتاح على شرائح اجتماعية ومهنية متنوعة، والعمل على استقطاب كفاءات متنوعة للانخراط في الجمعية وتقلد المسؤولية في أجهزتها المسيرة.
