الغافولي: إشراك والدتي في أعمالي إبراز للعلاقة الوطيدة بين الأم والابن

كشف الفنان زكرياء الغافولي، أنه تلقى مجموعة من العروض من أجل خوض تجربة التمثيل، إلا أنه رفض الفكرة بسبب تركيزه على الغناء.

الغافولي خص « الجريدة24 » بحوار تحدث فيه عن إشراك والدته في بعض أغانيه، وعن طقوسه خلال رمضان، كما سلط الضوء على جديده الفني.
هل تلقيت عروضا للمشاركة في الانتاجات الرمضانية؟
تلقيت مجموعة من العروض من طرف منتجين مغاربة لخوض غمار التمثيل، إلا أنني رفضت الفكرة بحكم تركيزي على الغناء وتقديم أعمال بلهجات أخرى.
كيف بدأت فكرة إشراك والدتك معك الغناء؟
اخترت والدتي لأنها من أعز الناس على قلبي، وفكرة إشراكها في بعض الأغاني جاءت لتقديم صورة عن العلاقة الطيبة التي تجمع الأم والابن، والتي تشجعه وتدمعه في حياته، « الناس كيبغيوا يشوفوا العلاقه الحقيقيه بدون تزييف وبدون مبالغة ».
ماذا غيرت الشهرة من شخصيتك؟
الشهرة زادتني مسؤولية أكثر، وأفقدتني جزء من حريتي، «شخصيتي مزال نفسها مع الناس اللي قراب وأصدقائي وما بدلات فيا حتى حاجة الحمد لله ».
هل تراودك فكرة الاعتزال؟
صراحة لا أفكر في الاعتزال لأنني أقدم أعمالا جيدة، وتحظى بإشادة كبيرة من طرف الجمهور المغربي، ولا أظن أنني سأفكر في ذلك لأن « الفن شي حاجة زوينة وروحانية وكيجمع القلوب.
ما هي طقوسك خلال رمضان؟
أقضي يومي بين مساعدة والدتي في تحضيرات المائدة، وبين لقاء الأصدقاء، « كانعرف من بعد كايكون الجوالات وكايكون الشغل اكثر».
هل تتذكر أول يوم من الصيام خلال فترة الطفولة؟
صمت دون علم والدتي، وكنت أتحدى أصدقائي في الصيام، « كان كايعجبني نصوم مني كنت صغير كنت كنبقى نخيط النهار ».
ما هو جديدك الفني؟
أحضر لأغنية من التراث الأمازيغي سترى النور بعد رمضان، وستجمعني بممثلة شهيرة، والعمل سيكون مختلف عن باقي الأغاني التي قدمتها سابقا.