ضعف الخدمات الصحية.. أقل من طبيب نفساني لكل 100 ألف نسمة

ما زالت الخدمات الصحية، المقدمة من طرف عدد من المستشفيات العمومية، وغياب توزيع الأخيرة بالتساوي عبر ربوع المملكة، تثير غضب المغاربة، مطالبين من الحكومة بإنهاء جل الاختلالات.

ولا يزال عدد كبير من القاطنين بالقرى والمدن الصغيرة، يضطرون لقطع مسافات طويلة، بحثا عن العلاج النفسي، مع خصاص كبير في الأطباء المنتمين لهذا المجال، بالإضافة إلى استمرار تعطل خدمات السكانير.

وفي هذا الصدد، قال وزير الصحة والحماية الاجتماعية خالد آيت الطالب، في جوابه خلال جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس المستشارين، إن المغرب يعاني من خصاص كبير في الطب النفسي، حيث يتوفر على 343 طبيب نفساني بالقطاع العام والخاص.

وأكد وزير الصحة والحماية الاجتماعية في كلمته، أن أقل من طبيب نفساني لكل من 100 ألف نسمة، مبرزا أن مؤسسات الصحة النفسية تحتوي حاليا عبر ربوع المملكة، على طاقة سريرية تقدر بـ2330 سريرا.

وأضاف آيت الطالب، إن  أن الوزارة تسعى إلى تعزيز الصحة النفسية والوقائية، من خلال تكوين 30 طبيب مختص في الطب النفسي في السنة، مع تكوين أيضا 185 ممرض مختص في نفس المجال.

وأبرز المتحدث ذاته، أن الوزارة الوصية عن القطاع، تعمل على إحداث عدة مراكز استشفائية للصحة النفسية والعقلية في أفق سنة 2026، موزعة عبر مختلف جهات المملكة، لضمان تكافؤ الفرص بين المرضى.