بوعيدة: جهة كلميم صارت مختبرا لتفصيل الخرائط السياسية

الكاتب : انس شريد

30 يونيو 2019 - 09:00
الخط :

كشف عبد الرحيم بوعيدة الرئيس الموقوف لجهة كلميم وادنون، في تدوينه نشرها على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، اليوم الأحد، إن جهة كلميم واد نون اليوم تتحول إلى مختبر لتفصيل الخرائط السياسية، لأنها من الجهات الهشة “وأكاد أجزم أنها مختبر تجارب بامتياز، وقد ضخ في جماعات هذه الجهة لخمس سنوات من الأموال فوق ما منح للجهة كلها منذ الاستقلال إلى الآن.. فأين ذهبت وبأي ذنب صرفت.

وأضاف بوعيدة في ذات تدوينة أن الفهم الحقيقي لكل ما تعيشه الجهة اليوم “يجب وضعه في سياقه التاريخي، والسوسيولوجي حتى يمكن فهم كيف تغيرت النخب داخل هذه الجهة وانقلبت المفاهيم”، مشيرا إلى أن ظهور نخب سياسية معينة داخل الجهة “هو تتويج لكل هذه المتغيرات وهو يخدم حتما سياسة معينة حولت جهة كليميم واد نون إلى مقبرة حقيقية للتنمية، وخلقت نخبا جديدة على المقاس المناسب، الذي يخدم صناعة جيل جديد، إما صامت، أو متواطيء، أو منتفع، أو مقاوم، وهم قلة”.

وقال بوعيدة إن ما تعيشه جهته اليوم، تكريس لجيل من النخب السياسية الفاسدة، “والتي للأسف نجحت في تطويع المجتمع، وخلق شبه ثقافة انتهازية، تعتمد على الولائم، والعطايا، والهدايا، التي هي أصلا من المال العام”.

وتحدث بوعيدة عن معاناته في التسيير بالقول: “معاناة حقيقية أن يفهم الناس أنك هنا لخدمتهم لا لسرقتهم، هذه ثقافة سائدة للأسف عانينا الكثير منها”.

تجدر الإشارة أن عبد الرحيم بوعيدة، قد نفى في وقت سابق خبر استقالته من رئاسة المجلس، مؤكدا بأنه اكتشف الخبر عبر وسائل الاعلام السمعية والبصرية، ولاعلاقة له من قريب ولا من بعيد بهذه الاستقالة.

آخر الأخبار