السورسي" لعضو بالهيئة العلمية للعدل والإحسان شهر بأستاذ جامعي وكفره

حكمت ابتدائية فاس، على قيادي في العدل والإحسان يتولى العضوية في هيأتها العلمية، بالحبس موقوف التنفيذ لثلاثة أشهر وأدائه غرامة مالية نافذة قدرها ألفا درهم بعد مؤاخذته بجنحة التشهير في حق أستاذ جامعي بشعبة اللغة العربية وآدابها بكلية الآداب ظهر المهراز.
وقضت في الدعوى المدنية التابعة بأدائه تعويضا مدنيا لفائدة الأستاذ المتضرر، قدره 10 آلاف درهم بعدما انتصب طرفا مدنيا في مواجهة المتهم الموقوف صيفا من طرف السلطات التركية بعد مشاركته في مؤتمر لعلماء المسلمين، قبل الإفراج عنه بعد التحقيق معه.
ولم يكن عضو العدل والإحسان الأستاذ بشعبة الدراسات الإسلامية بالكلية نفسها، وحده الذي توبع في الملف نفسه بل أيضا زميله أستاذ في الشعبة نفسها وعضو المجلس العلمي بصفرو، توبع بدوره لأجل التشهير وبرأته المحكمة من المنسوب إليه بعد مناقشة ملفهما وإدراجه في التأمل.
وتابعت النيابة العامة الأستاذين بتهمة التشهير وسرحتهما وأحالت ملفهما على الغرفة الجنحية العادية حاكمتهما وناقشته واستمعت إليهما وإلى الضحية والمرافعات، بعدما كانا موضوع شكاية من زميلهما بسبب ما لحقه من ضرر مادي ومعنوي جراء التشهير به بعد إشراف على بحث ماستر.
وتعرض أستاذ شعبة اللغة العربية لحملة شرسة من طرف المتهمين وطلبة مقربين من تيارات إسلامية وصلت لحد تكفيره واتهامه بالإلحاد، بل تعرض لمحاولة اعتداء جسدي، قبل ان يتقدم بشكاية في مواجهة زميليه أمرت النيابة العامة بالتحقيق فيها قبل إحالتهما عليها.