بوريطة: ما يتفق عليه الليبيون سنصفق له ولا أجندة للمغرب

دعا ناصر بوريطة وزير الخارجية المغربي أطراف النزاع الليبية الحاضرة في مؤتمر بوزنيقة الذي انطلق قبل قليل، لكسر حالة التردد ومباشرة الحوار لحل الأزمة الليبية التي استمرت لسنوات، مضيفا "إن أكبر عقبة في طريق النجاح هو التردد، لذلك لا مجال للتردد أمام خياري استمرار الأزمة أو الخروج منها".

وأكد الوزير أن الحل يجب أن يكون ليبيا خالصا، وهذا ما يسعى له المغرب الذي ظل يشتغل تحت مظلة الأمم المتحدة.

ونوه بوريطة بمقاربة المملكة المغربية كما حددها الملك محمد السادس بخصوص الملف الليبي، موضحا أن "استقرار ليبيا من استقرارنا وأمنه من أمننا" مذكرا أن المغرب لا أجندة له ولا مصلحة له في هذا الملف.

وتابع في كلمته أمام ممثلي برلمان طبرق وممثلي المجلس الأعلى للدولة أن المغرب يسعى للدفع نحو التقدم في مسار حلحلة هذا الملف حسب نقط جدول الأعمال الذي اختاره الليبيون، دون تدخل في الوفود أو جدول الأعمال، "وما يتفق عليه الليبيون سيصفق له المغرب".