تقرير برلماني: فشل بريد المغرب في تحقيق أهدافه

عرف بريد المغرب تراجعا كبيرا في التصنيف العالمي ضمن الاتحاد البريدي العالمي، بعد تراجع مستوى الاستثمارات بهذه المؤسسة بالمغرب.

وتراجع بريد المغرب، وفق المعطيات التي تضمنها تقرير المهمة الاستطلاعية التي شكلها مجلس النواب،
بـ 26 مركزاً بين سنتي 2018 و2020، ليحتل المركز 88 حسب التقارير السنوية التي يصدرها الاتحاد البريدي العالمي.

وفشل المسؤولون عن تدبير مؤسسة بريد المغرب في خلق قيمة مضافة بالشكل الذي يؤثر على تموقعها في السوق العالمي.

ولفت التقرير إلى ارتفاع كتلة الأجور بمؤسسة بريد المغرب مقارنة برقم المعاملات، مشيرا إلى أن هذا المعطى "يدل على ضعف المردودية والإنتاجية؛ وتدهور نتيجة الاستغلال، مما سبب في تراجع المعدل ما يدل على ضعف نجاعة الأداء التجاري للمؤسسة".

وأضاف المصدر أن إحداث الشركات التابعة لبريد المغرب لا يخضع لرؤية وسياسة واضحة ولا لمعايير تحقيق الربحية والرفع من القيمة المضافة في المجموعة.

وشدد التقرير على أن هذه السياسة التي يتنهجها المؤسسة تستنزف موارد بريد المغرب، بل يتم الاكتفاء بتنقيل الأنشطة والمعاملات من الشركة الأم إلى الشركات الفرعية المحدثة عوض إحداث أنشطة إضافية وإبرام اتفاقيات تجارية ومعاملات جديدة.