من الشهرة إلى التشرد...فنانون يواجهون صعوبات الحياة في صمت

الكاتب : شيماء الساعيد

13 يناير 2022 - 06:00
الخط :

واجه مجموعة من الفنانين المغاربة، حياة صعبة ومعاناة حقيقية، بعد سنوات من التألق والنجاح الذي لم يشفع لهم بالرغم من الشعبية التي حققها العديد منهم.

من بين الفنانين الذين واجهوا التشرد، نجد الممثل عبد اللطيف الخمولي، الذي مر بفترة صعبة سنة 2018، بعد إصدار قرار الإفراغ من المنزل الذي عاش فيه وأبناءه الأربعة لأزيد من 35.

وسبق للخامولي أن صرح أنه تلقى سكنا من أخ زوجته، وهو المنزل الذي عاش فيه، ليطلب منه صهره استرجاع المنزل رغم أنه أعطاه مقابله مبلغا يصل إلى 30 مليون سنتيم على دفعات حسب قوله.

من جهتها، واجهت  الفنانة القديرة صفية الزياني رفقة أسرتها، مشاكل صعبة جراء تهديدها بإفراغ المنزل الذي تستقر فيه، بعد ان لجأ صاحبه الذي تكتريه الى القضاء لطردها.

وسبق للزياني أن تحدثت عن المشكل الذي عاشته، أن  صاحب المنزل تقدم بدعوى الافراغ بعد علمه بتخصيص تعويضات لأصحاب المنازل بالحي التي تقطن به والتي أصبح أغلبها مهددا بالسقوط

أصبحت عائلة المجموعة الغنائية "الإخوان ميكري"،  مهددة بالتشرد جراء قرار إفراغ المنزل الذي يقطنون به في قصبة الاوداية بالرباط، لأزيد من 50 سنة.

ووفق المعطيات التي تتوفر عليها "الجريدة24"، فإن ابنة الوزير السابق بن عبد الجليل وراء الأزمة التي تمر بها أسرة "الإخوان ميكري"، بعدما اشترت منزلهم سنة 2009، دون علمهم أو إشعارهم بذلك، إلا بعد مرور سنة على بيعه.

ولم تشفع لا الشهرة ولا النجموعية، لمجموعة من الفنانين الرواد الذين قدموا الكثير للساحة الفنية، بعدما أصبحوا يواجهون صعوبات الحياة في صمت.

 

آخر الأخبار