خبير: تبون دائما يحاول تزوير الحقائق لإقناع الشعب الجزائري بأن المغرب عدو خارجي

ما زال النظام الجزائري، يحاول استفزاز المملكة ونهج سياسة الغباء والإلهاء، قصد التأثير في شعبه وإدخال فكرة أن المغرب يعد عدوا خارجيا له وللبلاد.

وقام الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، مؤخرا، خلال لقائه بوزير الخارجية الامريكي انتوني بلينكن، سياسة تزوير الحقائق التاريخية، للتغطية على حقد الكابرانات على المغرب والذي امتد طيلة نصف قرن.

وفي هذا الصدد، قال أحمد نور الدين، خبير العلاقات الدولية، في حديثه للجريدة 24، أن تبون حاول في لقائه مع أنتوني بلينكن، تقمص دور الضحية، كعادته ونهج أسلوب الكذب، بعد تأكيده أن المملكة هي من تحارب الجزائر وتعتدي عليها.

وأكد نور الدين، أن الأمر يعد العكس والجميع يعرف الحقيقة على أن النظام الجزائري، هي الجاني والمعتدي في حرب 1963، وخائن العهود الموقعة سنتي 1961 و 1969، والمهاجم بجيشه في امغالا 1976.

وأضاف المتحدث ذاته، أن الحزائر هي من تهاجم المملكة بشكل دائما، حيث ارتكب جرائم ضد الإنسانية بطرد 350 الف مغربي دون جرم أو ذنب سنة 1975، كما احتضنت جبهة البوليساريو بالمال والسلاح والتدريب، وترك شعبه يعاني من جميع المستويات.

وأبرز ذات المتحدث، أن النظام الجزائر  بنى كل عقيدته السياسية والعسكرية والدبلوماسية على العداء للمغرب ونشر الحقد والكراهية، حيث هو من أغلق الحدود، وأغلق الاجواء، ويستخدم جميع إمكانياته، لتسخير الإعلام من أجل مهاجمة المملكة، معتمدا على دبلوماسية البترودولار.

وشدد أحمد نور الدين، أن ما قام به عبد المجيد تبون، يستدعي ردا للدبلوماسبة المغربية بمذكرة تفصيلية تكذب ما قاله نقطة نقطة.. والا تقرر الكذب والبهتان وأصبح حقيقة ما دام لم يعترض عليها أحد او يكذبها.

وكان أنتوني بلينكن، خلال لقاء عقده، مؤخرا، رفقة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، أكد على موقف الولايات المتحدة الداعم للمبادرة المغربية للحكم الذاتي.

وقال بلينكن، أن الولايات المتحدة تعتبر مبادرة المغرب للحكم الذاتي حلا جديا وواقعيا، يستجيب لتطلعات سكان الصحراء.

كما أشار إلى دعم بلاده للمبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء، ستافان دي ميستورا، في قيادة العملية السياسية تحت رعاية الأمم المتحدة، معربا عن تقديره لدعم المغرب لمهمة المبعوث الأممي.