فرق المعارضة تنتقد تجاهل مجلس المنافسة لملف المحروقات

ما زالت أصوات المغاربة، تتعالى لخفض أسعار البنزين إلى 8 دراهم وثمن الغازوال إلى 7 دراهم، بعدما بلغت أسعارها مستويات قياسية.

وتحولت شاشات عرض أثمنة البنزين، مصدر رعب لدى السائقين، خاصة بعدما بلغت أسعار البنزين إلى ما يزيد عن 16 درهما والغازوال 15 درهما.

وواصلت المعارضة البرلمانية، توجيه انتقادات لاذعة إلى مجلس المنافسة، بعدما استمرار تجاهلها لملف المحروقات، وعدم محاربة الاحتكار والمضاربة التي تفرضها الشركات الكبرى، بعدما حققت أرباحا خيالية.

وانتقدت فرق المعارضة البرلمانية، خاصة حزب العدالة والتنمية، التأخر الحاصل لدى المجلس في التفاعل مع ملف المحروقات، بعد عدم الكشف إلى حدود اللحظة عن تقريرها.

وتساءلت المعارضة البرلمانية، عبر لسان كلا من عبد الله بوانو ومصطفى ابراهيمي، عن الإجراءات التي ستتخذها مجلس المنافسة لمحاربة الاحتكار.

ودعت ذات المصادر، من مجلس المنافسة بضرورة تصحيح ما يمكن تصحيحه، مع الحرص على المراقبة القبلية والبعدية لحماية القدرة الشرائية للمغاربة، بعد تضررها من الغلاء.

وعبر المعارضة البرلمانية، عن امتعاضها من مسألة تحقيق شركات المحروقات، لأرباح غير أخلاقية، مبرزين على ضرورة تخفيض أسعار المحروقات على المستهلكين المغاربة كما فعلت عدد من الدول.

وكان أحمد رحو، رئيس مجلس المنافسة، قد أكد في وقت سابق، إنه يتم الاشتغال حاليا على إعداد تقريرا مفصلا، بخصوص ما يقع في سوق المحروقات بالمغرب.

وأضاف رحو، أنه سيتم أيضا إعداد تقرير على هامش أرباح، المتعلقة بالشركات التي تشتغل في سوق المحروقات، حيث من المرتقب إعلان عن هذا الأمر أواخر شهر يوليو الجاري.

وأبرز رئيس مجلس المنافسة، أنه تم إنصات جميع المندمجين في هذا القطاع، بمن فيهم موزعو المحروقات بالتقسيط، مبرزا أنه تم فتح نقاش لجمع الأراء مع الفاعلين الإقتصاديين، بخصوص هل هناك علاقة بين الزيادة في أسعار المحروقات، وغلاء المواد الأولية.