نقص الأطباء والتجهيزات بالمستشفيات العمومية يجر وزير الصحة للمساءلة

الكاتب : انس شريد

22 أكتوبر 2022 - 08:00
الخط :

تسود حالة من الاحتقان في نفوس عدد من المرضى، بسبب تدني مستوى الخدمات الصحية، في عدد من المستشفيات العمومية، عبر ربوع المملكة.

وطالب المتضررون، مرارا من الجهات المسؤولة ﺑﺎﻟﺘﺪﺧﻞ ﺍﻟﻌﺎﺟﻞ لتسوية الوضع، وإنقاﺫ المستشفيات، عبر إصلاح خدمة الإرشاد والإستقبال وﺗﻮﻓﻴﺮ ﺍلأدوية ﻭﺍﻷﻃﺮ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ الكافية لمعالجة المرضى، وكذا إصلاح مشكل غياب السكانير.

وفي هذا الصدد، قال سعيد انميلي عن الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في سؤال كتابي موجه إلى وزير الحماية الاجتماعية، خالد أيت الطالب، إنه في الوقت الذي تنتظر ساكنة إقليم سطات تنزيل الالتزامات الحكومية حول قطاع الصحة العمومية، تعيش المستشفيات العمومية بالإقليم، نقصا كبير في الأطقم الطبية لاسيما أطباء الطب العام فضلا عن الخصاص المسجل في التجهيزات والمعدات الطبية الضرورية.

وأكد انميلي، الأمر يدفع مسؤولي هذه المستشفيات إلى توجيه المرضى نحو أقاليم أخرى (الدار البيضاء، برشيد...)، مع ما يترتب عن ذلك من معاناة شبه يومية وتكاليف إضافية.

وتساءل المنتمي لحزب الوردة، عن الإجراءات التي ستتخذها الوزارة لتعزيز المستشفيات العمومية بإقليم سطات بالأطقم الطبية لاسيما أطباء الطب العام والتجهيزات الطبية الضرورية.

فيما انتقد محمد حماني عضو فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب في سؤال كتابي له أيضا، مسألة النقص الحاد والمهول في الموارد البشرية، من أطر طبية وتمريضية وإدارية، إلى جانب النقص في أطر الجراحة، بالإضافة إلى غياب شبه التام لهم في طب العيون والأمراض الصدرية والنفسية.

وأضاف عضو البام، أن الوضع يزداد سوءا  بسبب انعدام الأدوية واللوازم الطبية، ناهيك عن الأعطاب الدائمة والمتتالية التي تطال الأجهزة. وتساءل البرلماني عن كيف يعقل أن يكون بالمستشفى الإقليمي للامريم بالعرائش طبيب واحد للإنعاش وطبيبتان للولادة، مقارنة مع العدد الكبير والمتنامي لساكنة المنطقة.

وطالب حماني من الوزير آيت الطالب، بضرورة التحرك واتخاذ التدابير والإجراءات اللازمة لتدارك الخصاص الحاصل في الأطر الطبية.

آخر الأخبار