الرئيس السابق لجماعة أجدير بتازة أمام جنايات فاس بتهمة تبديد أموال عامة

فاسّ: رضا حمد الله

مثل رئيس سابق لجماعة أجدير بإقليم تازة من التجمع الوطني للأحرار، زوال اليوم الثلاثاء، عن بعد أمام غرفة الجنايات الابتدائية لجرائم الأموال لمحاكمته وشريك له بتهمتي تبديد أموال عامة والمشاركة. لكن إضراب المحامين اضطر الهيئة لتأجيل البث في ملفهما لجلسة 13 دجنبر المقبل.

ومثل الرئيس المدان بعقوبة سالبة للحرية في ملف جنائي آخر يقضيها، أمام المحكمة من داخل قاعة المواصلات بسجن بوركايز، فيما حضر زميله المتابع بتهمة المشاركة في التهمة، فيما وجدت هيئة الحكم ضمن وثائق الملف، رسائل بعثها بها الرئيس من السجن يشرح فيها حيثيات الملف ومقتضياته.

وأجلت المحكمة محاكمتهما لجلسة 13 دجنبر التي تتزامن مع مثول الرئيس ومتهم آخر أمام الغرفة نفسها لمحاكمتهما في ملف آخر بتهم مماثلة لاتهامه باختلاس وتبديد أموال عامة والتزوير والمشاركة فيه، بعدما أجلت محاكمتهم في الملفين في جلسات سابقة بسبب عدم جاهزيتهما.

ويتابع في الملف الثاني الرئيس ومتهمين آخرين أحدهما تقني بالجماعة أدين في ملف سابق أمام جنايات تازة بالحبس النافذ ل6 سنوات يقضيها بسجن رأس الماء ضاحية فاس، العقوبة نفسها المدان بها الرئيس السابق لجماعة أجدير الذي سبق لإدارية فاس أن عزلته من مهمته قبل 3 سنوات.

وأدين الرئيس السابق لجماعة أجدير المعزول، والموظف من طرف غرفة الجنايات الاستئنافية بمحكمة الاستئناف بتازة، ب6 سنوات سجنا نافذا و10 ملايين سنتيم غرامة لكل واحد منهما، فيما أدين متهم ثالث بسنتين حبسا نافذا أنهاها واسترجع حريته، بعد مؤاخذتهم بتهم جنائية وجنحية مختلفة.

وتوبع المعنيون لأجل التزوير في محرر رسمي عن طريق كتابات إضافية ومقحمة في السجلات بعد تمام تحريرها وإتلاف وتبديد سجلات محفوظة وإتلاف سجلات متعلقة بالسلطة العامة وإخفاء وثائق عامة من شأنها تسهيل البحث عن الجنايات وكشف أدلتها وعن مرتكبيها وإتلاف وتبديد سجلات محفوظة.