انتعاش تجارة أقمصة المنتخب قبل مباراته الحاسمة أمام كندا

فاس: رضا حمد الله

انتعشت تجارة أقمصة المنتخب الوطني لكرة القدم، بشكل كبير قبل ساعات قليلة من مباراته الحاسمة أمام المنتخب الكندي برسم آخر مباريات المجموعة السادسة من نهائيات كأس العالم بقطر. ووجد فيها باعة جائلون ومحلات تجارية، فرصة للربح المغالى فيه أحيانا.

وتحولت مواقع بشارعي للامريم ومحمد الخامس بفاس، على سبيل المثال إلى فضاءات مفتوحة لعرض هذا النوع من السلع بشكل استثنائي في ظل الإقبال المتزايد عليها، سيما بعد تحقيق المنتخب لنتائج مشجعة أخرجت آلاف الأشخاص للاحتفال بالشارع العام في هذه المدينة على غرار كل المدن والقرى المغربية، في انتظار مباراته الأخيرة في المجموعة عصر يوم غد الخميس.

ويعرض هؤلاء الباعة الذين غيروا نوعية تجارتهم استثناء وتفاعلا مع هذا الحدث الرياضي، صور النتتخب واللاعبين وأقمصة بالألوان الأحمر والأخضر والأبيض، وجوارب وقبعات ومختلف أدوات التشجيع الممكنة سيما الآلات النفخية منها، مما يتزايد يوميا الإقبال عليها بشكل كبير وتدريجيا قبل ساعات من المباراة المراهن عليها لتثبيت التفوق والتأهل للدور الثاني لثاني مرة في تاريخ مشاركات المنتخب الست بعد تأهله في مونديال ميكسيكو 1986 قبل انهزامه أمام الألمان.

ويؤكد بائع متجول أن الإقبال مهم خاصة في الفترة المسائية سيما على الأقمصة التي يختلف ثمنها ويخضع بنظره لدرجة جودتها ونوعيتها و"شطارة" الزبون ودهاء البائع، دون أن ينكر وجود زبناء له يغالون في الأثمنة طالما أنهم يعتبرونها فرصة لا تعوض للربح المضاعف في ظل كساد تجارتهم في غيرها من المناسبات.

هذه الحقيقة يؤكدها زبون اقتنى لتوه قميصا ب150 درهما، ثمن اعتبره غاليا، لكن قبل به طالما أن كل شيء يهون في سبيل الوطن وتشجيع منتخب حقق نتائج مهمة بعد مدة قصيرة من تولي الإطار الوطني وليد الركراكي مسؤولية الإشراف عليه، بعدما جمع ما فرقه سلفه.