الاضطرابات النفسية تهدد المغاربة وعجر كبير في آليات العلاج

الكاتب : عبد اللطيف حيدة

06 ديسمبر 2022 - 06:00
الخط :

نبه نواب حزب الأصالة والمعاصرة إلى التهديدات مخاطر الصحة النفسية التي باتت تهدد المغاربة حالا ومستقبلا في ظل خصاص كبير في آليات مساعدة المغاربة على هذا المستوى.

فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، طالبوا وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، إلى الكشف عن استراتيجة الوزارة، إن وجدت، من أجل تأهيل الطب النفسي في المغرب والرفع من عدد الأطر والوارد البشرية، في ظل الخصاص الكبير الذي نعاني منه.

ولفت المصدر ذاته إلى أنه بالنظر إلى أن الاضطرابات النفسية تندرج ضمن مشاكل الصحة العامة، وتبعا لاحصائيات منظمة الصحة العالمية، فإن ما بين 76 في المائة و85 في المائة من الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات نفسية شديدة لا يستفيدون من العلاج، خاصة في البلدان متوسطة الدخل كما هو الحال في المغرب.

وأشار الفريق ذاته، في مراسلة توصل به وزير الصحة والحماية الاجتماعية، إلى أن الأبحاث تفيد أن الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات نفسية يعيشون مهمشين من طرف المجتمع، ويوصفون بالأشخاص العنيفين، وهو ما يؤثر على حياتهم اليومية وعلاقاتهم العائلية والاجتماعية، ويشكل عائقا حقيقيا أمام اندماجهم الاجتماعي.

هذا التهميش من قبل المجتمع، يضيف المصدر، تكون نتيجته إقدام هذه الفئة من الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات نفسية على مجموعة من الأفعال والسلوكيات التي تهدد السلامة العامة في الكثير من الأحيان، كما هو الشأن بخصوص حوادث القتل التي انتشرت في الكثير من المدن المغربية.

وشدد نواب حزب الأصالة والمعاصرة على أن واقع الطب النفسي في المغرب مزري، إذ إن الطاقة الاستعابية السريرية لمستشفيات الطب ىالنفسي ومراكز العلاج لا تتجاوز 2500 سرير، سواء في القطاع العام أو الخاص، في وقت لا يتوفر فيه المغرب الا على 343 طبيبا نفسيا.

 

 

آخر الأخبار