توالي الانتقاذات لمضمون حكم مخفف لمغتصبي طفلة تيفلت

تصاعدت موجة الاستياء من مضمون الحكم الصادر في حق ثلاثة مهتمين بالتناوب على اغتصاب طفلة بتيفلت لم تتجاوز عمر ال 12 سنة بشكل متكرر، ونتج عنه حمل.

وعبرت عدد من الدمعيات الحقوقية فضلا عن الكثير من ابناء الشعب المغربي الذين عكسوا آراءهم عبر مواقع التواصل، عن رفضهم لمضمون الحكم الصادر في حق المتهمين الثلاثة باغتصاب الطفلة.

جمعية جسور ملتقى النساء المغربيات، اعتبرت أن الحكم الصادر في حق "المغتصبين" حكم "ظالم"، كونه اكتفى بسنتين فقط.

واستغربت الجمعية لمضمون هذا الحكم، رغم انه ثبت ان المتهمين الثلاثة تناوبوا على اغتصاب طفلة تيفلت وهي لم تتجاوز ربيعها ال 12 بعد.

وطالبت الجمعية الجهات القضائية بفتح تحقيق في مضمون الحكم، الذي أثار موجة استياء كبيرة في المجتمع، لكون مثل هذه الأحكام تشجع المغتصبين على ارتكاب جرائم الاغتصاب.

بدوره اتحاد العمل النسائي أعرب عن رفضه لمضمون الحكم الصادر في حق المتهمين باغتصاب طفلة، مطالبة بدروها بفتح تحقيق، وتصحيح الخطأ (الحكم) في مرحلة الاستئناف.

من جانبها، انتقدت شبكة مراكز النجدة بشدة الحكم الصادر ضم المتهمين بالاغتصاب الثلاثة في حق طفلة تيزنيت، معتبرة أن هذا الحكم ظالم، مشددة على ضرورة تصحيح الحكم في مرحلة الاستئناف.

أما الرأي العام م المغاربية الذين يلجون مواقع التواصل الاجتماعي فاعتبروا أن مضمون الحكم على المتهمين بالاغتصاب الثلاثة حكم جائر في حق الطفلة وفي حق النظام العام، كون الحكم على المتهمين بسنتين فقط لا يحقق العدالة ولا ردع المغتصبين.

واعتبر رواد مواقع التواصل الاجتماعي ان الحكم الصادر في حق المغتصبين الثلاثة "حكم قضائي غريب"، ويثير الكثير من علامات الاستفهام، لاسيما بعدما تم إثبات أن أحد المغتصبين هو الأب البيولوجي للطفل الذي حملت به الطفلة وهي في سن الــ 11.