بنموسى يضع آخر اللمسات على النظام الأساسي الجديد لتطوير قطاع التعليم

يضع شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، آخر اللمسات على النظام الأساسي الجديد لتطوير قطاع التعليم

وقال بنموسى خلال جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس النواب، اليوم الإثنين، إن النظام الأساسي الجديد سيحل عددا من الإشكالات المطروحة التي تؤرق رجال ونساء التعليم.

وأكد المتحدث ذاته، أن الوزارة عازمة على تنزيل جميع الاتفاقيات قبل الدخول المدرسي المقبل، مبرزا أن الجهة الوصية عن القطاع لا تتهرب من المسؤولية.

وأضاف وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، إنه يتم مناقشة مختلف الإشكاليات التي تؤثر على الأساتذة المتواجدين في المناطق المعزولة والنائية.

وأبرز المتحدث ذاته، أنه يجري تدارس تخصيص تحفيزات مالية لهذه الفئة، مؤكدا أن الاستقرار سواء ماديا أو معنويا، يساوي جودة التعليم.

وفي المقابل، يتجه وزيرة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، إلى استئناف جلسات الحوار الاجتماعي، يوم 25 أبريل الجاري، مع النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية، بهدف إنهاء جل الملفات العالقة التي تهم القطاع.

ووفق مصادر الجريدة 24، فإن شكيب بنموسى سيستأنف جولات الحوار مع النقابات التعليمية، يوم 25 أبريل الجاري، لعرض التفاصيل الأولية لمشروع النظام الأساسي.

وأكدت ذات المصادر، أن شكيب بنموسى يتجه لعقد هذا الحوار، في ظل الاحتقان القطاعي المتزايد في صفوف الشغيلة التعليمية.

وأضافت المصادر ذاتها، إن النقابات التعليمية تأمل في إنهاء جل الاختلالات التي تعيق تنزيل النظام الأساسي باعتبارها المنطلق الرئيسي والجوهري لحل الملفات العالقة التي تهم القطاع.

وأبرزت ذات المصادر، أن النقابات ستطالب في الحوار الاجتماعي، بأن يدافع النظام الأساسي على حق أساتذة التعليم الابتدائي والإعدادي في درجة خارج السلم، وإحداث درجة جديدة للترقية لمن هم خارج السلم، مع خلق التحفيزات المالية للفئات التعليمية.

وكان وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، قد أكد في وقت سابق، أن محضر الاتفاق الذي تم توقيعه بين الحكومة والنقابات التعليمية الأكثر تمثيلية، والذي يهم النظام الأساسي، يعتبر “منعطفا” في مسار تنزيل خارطة طريق إصلاح المدرسة العمومية 2022- 2026.