بعد سنوات من البلوكاج.. الرميلي تفشل في امتصاص غضب ساكنة الحي المحمدي

تعيش منطقة الحي المحمدي بالدار البيضاء، هذه الأيام، على وقع روائح كريهة باتت تقض مضاجع الساكنة، بعد ارتفاع درجة الحرارة خلال هذه الفترة.

وعبر الكثير من سكان المنطقة، وفق ما توصلت به الجريدة 24، عن تذمرهم من هذه الروائح تنبعث من بين أقفاص الشاحنات أو داخل السوق، حيث أصبحوا  غير قادرين على فتح النوافذ، لاسيما الأشخاص الذين يعانون من أمراض تنفسية.

وراسلت الساكنة، مرارا، الجهات المنتخبة وكذا عمدة الدار البيضاء نبيلة الرميلي، من أجل التدخل لرفع الضرر الناجم عن هذا السوق، الذي تسبب لهم ولأبنائهم في أضرار صحية.

وعبر المتضررون عن استغرابهم عدم تفعيل المساطر القانونية في حق هذا السوق المتواجد منذ سنة 2001، رغم أن المجلس الجماعي للعاصمة الاقتصادية، قدم مرارا وعودها بنقل سوق الدواجن بالحي المحمدي، خارج المدينة.

ووفق مصادر الجريدة 24، فإن عمدة الدار البيضاء، نبيلة الرميلي، فشلت إلى حدود اللحظة، في إيجاد وعاء عقاري خارج العاصمة الاقتصادية، رغم أن المجلس الجماعي السابق، كان يعتزم نقل السوق إلى المجاطية.

واتخذت رئيسة المجلس الجماعي، نبيلة الرميلي، فقط حلولا ترقيعية، تتمثل بتفعيل القرار الجماعي عدد 3/2014، من خلال منع استعمال الصناديق الخشبية واستبدالها بالبلاستيكية أو الحديدية، مع تطبيق الشروط الصحية والوقائية، بدلا من نقل هذا السوق خارج العاصمة الاقتصادية.

وفي المقابل، يتجه المجلس الجماعي للعاصمة الاقتصادية بشراكة مع وزارتي الداخلية والصناعة ومجلس الجهة، تخصيص ميزانية تبلغ 200 مليون درهم، بدءا من 2024 إلى 2027، من أجل إعادة تأهيل الأسواق الجماعية بالعاصمة الاقتصادية، البالغ عددها 30 سوقا.