بعد ارتفاع درجة الحرارة.. مجلس جهة الدار البيضاء-سطات يسارع لتزويد الدواوير بالمياه
ووفق مصادر الجريدة 24، فإن مجلس جهة الدار البيضاء-سطات، تطرق خلال أشغال الدورة العادية، على موضوع تزويد المناطق القروية بالماء الصالح للشرب.
وأكدت ذات المصادر، أن المجلس رصد ما يناهز 560 مليون درهم لتمكين مجموعة من الدواوير والجماعات، من الماء الشروب.
وأضافت المصادر ذاتها، إن إشكالية الماء تحظى بأولوية قصوى لدى المجلس، الأمر الذي دفعها للمصادقة على مجموعة من الاتفاقيات مع الجماعات.
وأبرزت ذات المصادر، أنه تم المصادقة على 80 نقطة، من بينها اتفاقية مشروع الربط الفردي بالماء الصالح للشرب لفائدة جماعة سيدي علي بن حمدوش، وتوسيع وتقوية الشبكة المائية لتمكين الربط الفردي بالماء الصالح للشرب لساكنة جماعة سيدي إسماعيل بإقليم الجديدة.
كما أوضحت المصادر ذاتها، أن المجلس صادق أيضا على اتفاقية إنجاز مشروع معالجة المياه العادمة بجماعة برشيد، وكذا تزويد جماعة رياح بإقليم برشيد بالماء الصالح للشرب، بالإضافة إلى اتفاقية شراكة لإحداث 3 محطات لمعالجة المياه العادمة بكل من أنفا، مديونة وزناتة.
وفي المقابل، كشف وزير التجهيز والماء نزار بركة، مؤخرا خلال لقاء احتضنته ولاية الدار البيضاء سطات حول البرنامج الوطني للماء، عن تدابير استباقية ترغب الحكومة في تنزيلها، لضبط استهلاك الماء، في ظل الجفاف والتطورات المناخية.
وقال بركة في كلمته إن الحكومة تركز على مردودية القنوات وسبل تدبير الماء الموجود بها، خاصة في المجال الفلاحي، مبرزا أنه من بين التدابير الجديدة التي ترغب الوزارة في تنزيلها، هو تخصيص عدادات ذكية بالنسبة للفلاحين، كإجراء لتدبير الفرشة المائية والتقليل من ضياع هذه المادة الحيوية.
وتابع وزير التجهيز والماء، إنه حاليا يتم جرد عدد الآبار الموجودة سواء المهجورة أو المستعملة، بهدف وقف الاستغلال المفرط للماء، مع وضع اللمسات الأخيرة على ميثاق اللاتمركز الذي سيبدأ تطبيقه في نهاية شهر دجنبر.
وأبرز ذات المتحدث، أن الوزارة الوصية عن القطاع، اقتربت من رفع ربط الدار البيضاء الشمالية بالدار البيضاء الجنوبية إلى 4 متر مكعب، بعد شهر نونبر، بهدف تقليص الضغط على سد المسيرة.
كما أشار المتحدث ذاته، أن مشروع محطة تحلية المياه في الدار البيضاء، سيمكن من 50 مليون متر مكعب للسقي من أصل 300 مليون متر مكعب، مع تأكيده ربط بين الأحواض المائية، سيساهم في ضمان 100 في المائة من الماء الصالح للشرب في أفق 2030.
