أطلقت عدد من الفعاليات الجمعوية، حملة تحسيسية بمخاطر السباحة في حقينة السدود، بعد الاقبال عليها بشكل كبير من طرف العديد من سكان المدن الصغرى والقرى، في ظل ارتفاع درجة الحرارة.
وحذرت الشبكة المغربية للتحالف المدني للشباب، مرارا، من المخاطر التي تنجم عن السباحة في الأودية وحقينات السدود، الأمر الذي يترتب عنه من إزهاق أرواح كثيرة غرقا، خاصة من الأطفال.
وطالبت الشبكة المذكورة، بضرورة تدخل السلطات المحلية وجمعيات المجتمع المدني، من أجل تشديد المراقبة على جميع الأودية والسدود، مع الاستعانة بمواقع التواصل الاجتماعي لتحسيس أكبر عدد ممكن من المواطنين.
كما عبرت عدد من الجمعيات المدنية، عن امتعاضها من ممارسات بعض المصطافين، الذين يقصدون الشواطئ غير الصالحة للسباحة في عدد من المدن المغربية.
وطالبت الجمعيات المدنية، مرارا، من المجالس الجماعية، بالكشف عن الاجراءات التي سيتم اتخاذها من أجل تدبير مختلف الشواطئ، بما يحمي المصطافين من المخاطر الصحية الناتجة عن المياه غير الصالحة للاستحمام.
وطالبت الجمعيات المذكورة، بالتركيز على التوعية بأهمية حماية المصطافين، من خلال القيام بوصلات إشهارية تحسيسية عبر وسائل الإعلام، بعدما تم تسجيل مجموعة من الوفيات بعدد من الشواطئ غير المحروسة، خلال مواسم الاصطياف.
وكانت ليلى بنعلي وزيرة الانتقال الطاقي، قد أعلنت خلال الصيف الماضي، عن 23 شاطئا بخمس جهات ساحلية غير مطابقة للاستحمام.
ويتعلق الأمر بعدد من الشواطئ المتواجدة بجهة طنجة تطوان الحسيمة، وهي صباديا، الرمود (المود)، طوريس،الأميرات (بلايا بلانكا)، وهي تقع في اقليم الحسيمة.
فيما عمالة طنجة أصيلة هناك شواطئ طنجة المدينة، مرقلا، جبلية، سيدي قاسم، أصيلة الميناء، الشاطئ الصغير، وبالنسبة لجهة الرباط سلا القنطيرة، فإن شواطئ، سلا، والرباط، تمارة، سيد العابد، عين عتيق، غير صالحة للاستحمام.
أما في عمالة الدار البيضاء، فإن شواطئ زناتة الكبرى، النحلة عين السبع، الشهدية، واد مرزك، للاعائشة البحرية غير صالحة، بالإضافة إلى شاطئ الصنوبر المتواجد على مستوى الجهة..
وفي جهة سوس ماسة، هناك شاطئ أغرود، في عمالة أكادير إدا وتنان، فيما جهة الداخلة واد الذهب، فإن شاطئ ليخيرا، في أقليم واد الذهب غير صالح للاستحمام.
