فضيحة "المونديال”.. المحكمة ترفض السراح المؤقت للحيداوي

وفي هذا الصدد، قال دفاع المتهم في تصريحات صحفية، إن التهم الموجهة إلى البرلماني محمد الحيداوي، هي غير ثابتة في حقه، وبالتالي لا وجود لأفعال اجرامية.

وأكد المتحدث ذاته، أن تهمة إعادة بيع التذاكر بأثمنة مرتفعة يعاقب عليها المشرع بالغرامة فقط، وليس السجن، مبرزا أن المتهم لديه التزامات كبيرة، خاصة شركته التي يشغل فيها عددا من العمال، والاعتقال سيعرض عدد الأسر للتشرد.

وأضاف المحامي، أن التسجيل الهاتفي المتداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بخصوص تورط البرلماني الحيداوي تمت تجزئته.

وأوضح المتحدث ذاته، أن المتهم قال فقط أنه يريد البيع، وهذا الأمر لا يعني أنه يريد النصب، لذا فإن جميع التهم غير ثابتة في حق محمد الحيداوي.

وسبق لرئيس نادي أولمبيك أسفي، محمد الحيداوي، أن أقر قبل شهور، بصحة التسجيل الصوتي المنسوب إليه، مؤكدا أن شخصا اتصل به من رقم قطري، وحاول مساعدته فقط من أجل التوسط للحصول على تذاكر، بدون أخذ منه الأموال.

كما رد محمد بودريقة، أيضا قبل شهور، على الاتهامات الموجهة إليه في تدوينة على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، مفادها “خلافا لما يتداوله بعض الأشخاص وأعداء النجاح فيما يخص توزيع التذاكر تسلمت من الجامعة الملكية المغربية على دفعتين؛ الأولى 6000 تذكرة سلمت إلى منظمين مباشرة بعد تعدادها في الملعب الجنوبي كنت أشرف عليها مع السلطات القطرية مشكورة”.

وأبرز بودريقة “الدفعة الثانية كانت 1000 تذكرة سلمت مباشرة لمسؤولي السفارة في المطار الدولي للدوحة للتوزيع للقادمين من الدار البيضاء، نفس الشيء بتنسيق مع السلطات القطرية”، “ما قمت به هو واجب مني اتجاه المغاربة لا أنتظر لا جزاء ولا شكور”.