برلمانية تحذر من الاحتقان بسبب إضراب الأساتذة
حذر الفريق الاشتراكي بمجلس النواب، من انفلات مجتمعي بسبب احتجاجات أساتذة التربية الوطنية، المتصاعد، على خلفية رفض مضامين النظام الأساسي لأطر التربية الوطنية.
البرلمانية عن الفريق الاشتراكي بمجلس النواب، نزهة باكريم، راسلت في هذا السياق وزير التربية الوطنية والتلعيم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى.
وحذرت نزهة باكريم من "انفلات مجتمعي، في حالة عدم إدخال التعديلات الضرورية على النظام الأساسي للتعليم".
وشددت على ضرورة أن تفتح الوزارة حوارا مع كل الفاعلين في القطاع من أجل مناقشة والاستجابة للمطالب المشروعة للمضربين، حرصا على عدم هدر الزمن المدرسي بالتعليم العمومي.
ولفت البرلمانية إلى أنه في الوقت الذي تعرف مؤسسات التعليم العمومي احتقانا، تستمر، في المقابل، الدراسة بشكل عادي بمؤسسات التعليم الخاص.
واعتبرت البرلمانية الاتحادي أن الاحتقان الذي ترعفه المدرسة العمومية في مقابل استمرار الدراسة بشكل طبيعي في القطاع الخاص، يضرب في صميم مبدأ تكافؤ الفرص ويجعل شعار “التعليم ذو جودة للجميع” الذي تبنته الوزارة بداية الدخول المدرسي الحالي شعارا فارغا تكذبه الأحداث المتوالية، وفق تعبير البرلمانية.
وطالبت البرلمانية وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالكشف عن "أثر التوقفات المتكررة للدراسة بمؤسسات التعليم العمومي".
وأشارت نزهة باكريم إلى أن هناك حالة قلق متزايد، جراء عدم تمكن أبناء المدرسة العمومية من الاستفادة من الحصص الدراسية المعتادة، وذلك بسبب توالي إضرابات هيئة التدريس منذ صدور النظام الأساسي الجديد بالجريدة الرسمية إلى اليوم.
