القفزة التكنولوجية للجيش المغربي تثير جنون الـ"كابرانات" وتدفع لمضاعفة ميزانية التسلح

هشام رماح

جن جنون النظام العسكري الجزائري، وهو يحصي آثار من القفزة التكنولوجية للقوات المسلحة الملكية، ليرفع من ميزانية التسلح خلال العام 2024 إلى نحو 22 مليار دولار، بعد أن كانت في حدود 12 مليار دولار، وفق الأرقام الرسمية المتعلقة بالميزانية العامة في الجارة الشرقية.

وقرر الـ"كابرانات" مضاعفة الغلاف المالي المخصص للتسلح، لتحل الجزائر وفق تصنيف "آفريكا ميليتري"، الموقع الإفريقي المتخصص في الشأن العسكري في المرتبة الأولى من حيث الميزانية العسكرية في القارة السمراء.

ورفعت الجزائر من ميزانيتها التي توضع رهن إشارة الـ"كابرانات"، في مواجهة تخصيص المغرب لـ120 مليار رهما (12 ملاير دولار) كميزانية للدفاع متعلقة بالعام المقبل 2024، وهو ما جعل موقع قناة "TV5 Monde"، يفيد بأن الأمر ينسحب إلى رغبة الجزائر في مجاراة المغرب، واللحاق بركبه.

وحسب "TV5 Monde"، فمنذ عام 2004 بلغ متوسط الميزانية العسكرية الجزائرية حوالي 10 مليارات دولار في السنة، لكن حكومة الرئيس عبد المجيد تبون قررت مضاعفة ميزانية الجيش للعام الماضي لتزيد عن 22 مليار دولار، بسبب الطفرة التكنولوجية التي أصبحت تميز القوات المسلحة الملكية.

وأشار موقع القناة الفرنسية، أن الجيش المغربي تزود بطائرات بدون طيار وصواريخ من تركيا والصين، كما أنه سيتزود بمنظومة "SkyLock Dome" من " Skylock Systems"، المصمم الطائرات بدون طيار وتحييدها.

وكشفت "TV5 Monde" بأن الجيش الجزائري قلق للغاية بشأن القفزة التكنولوجية التي حققها الجيش المغربي، وبأن الرفع من ميزانية التسلح للضعف خلال العام المقبل، تحيل على المزاج السائد في الجزائر.