السلطات المغربية والتركية تكثف تنسيقها لاعتقال نائبة رئيس مقاطعة بفاس

فاس: رضا حمد الله

تكثف السلطات المغربية والتركية، تنسيقها للوصول إلى مكان اختفاء نائبة لرئيس مقاطعة سايس بفاس مكلفة بالتعمير فرت إلى تركيا بعد تفجير فضيحة الفساد بجماعة فاس، بعدما علمت بالبحث عنها لورود اسمها في أبحاث فتحتها الفرقة الجهوية للشرطة القضائية بولاية أمن فاس.

وينتظر أن يستند إلى شواهد طبية أدلت بها وأرسلتها إلى المقاطعة، لمعرفة المكان والمدينة المفترض اختفائها فيها إن لم تكن تلك الشواهد مزورة، في انتظار ما ستؤول إليه جهود الأمن التركي في الوصول إليه واعتقالها تنفيذا لأمر دولي بالاعتقال صادر عن النيابة العامة المختصة.

وأدلت المتهمة المنتمية لحزب التجمع الوطني للأحرار، الفارة بشهادة طبية تثبت مرضها مسلمة من طبيب تركي، أرسلتها إلى مسؤولي مقاطعة سايس لتبرير غيابها على هامش انعقاد دورة عادية لمجلس المقاطعة التي يرأسها حزب الاستقلال ويشكل حزبها ضمن أغلبيتها.

وورد ذكر اسم نائبة رئيس مقاطعة سايس على لسان البرلماني الاتحادي عبد القادر البوصيري المعتقل والمتابع في ملف الفساد بجماعة فاس، باعتبارها كانت تسلم رخصا للسكنى لمقاولين مقابل مبالغ مالية تتراوح بين 5 آلاف درهم ومليون سنتيم، وتتوسط لآخرين للحصول على رخص الثقة.