الساحة الفنية تدق ناقوس الخطر وخسائر مالية كبيرة تطال المهرجانات

الكاتب : شيماء الساعيد

03 يونيو 2020 - 06:00
الخط :

تسببت جائحة "كورونا " التي يعيشها المغرب، في خسائر مادية كبيرة للساحة الفنية، جراء توقف الأنشطة والتظاهرات الفنية التي كانت تشكل مصدر رزق للعديد من الفنانين.

وتكبد القطاع وفق فدرالية الصناعات الثقافية والإبداعية، خسائر جسيمة  بتوقف نشاط القاعات السينمائية، والعروض الحية، والحفلات الموسيقية، والمعارض الفنية، والمهرجانات، وكذا تنظيم الحفلات، وكذا والفضاءات الثقافية منذ 14 مارس الماضي في جميع أنحاء البلاد، وهو ما تسبب في التأثير على 100 ألف منصب شغل بشكل مباشر.

ووجد العديد من الفنانين والتقنيين، أنفسهم عاطلين عن العمل، بعدما اضطرت جمعيات ثقافية إلى وقف نشاطها طيلة الأشهر الأخيرة، استجابة لقرار السلطات.

وطالب نخبة من الفنانين بضرورة دعم الفئة المتضررة بالقطاع من صندوق تدبير جائحة «كورونا »، بسبب العطالة الفنية التي يعانون منها منذ إعلان حالة الطوارئ بالبلاد.

يشار إلى أن عدد من الفنانين أعربوا عن استيائهم من التهميش الذي لحقهم من طرف القائمين على القطاع الفني، مؤكدين أنهم لم يستفيدوا من حقوقهم ومن الدعم المخصص للفئات التي تندرج ضمن القطاع غير المهيكل.

آخر الأخبار