هشام رماح
من قال إن الثروة هي آخر هم وزراء "البيجيدي"؟ عبد القادر اعمارة، وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء اقتنى "فيلا معلقة" أو ما يعرف بـ"Pent House" على مقربة من الكولف الملكي بحي الرياض في العاصمة الرباط، لكن الصفقة التي أبرمها لحيازة سكنه الجديد لا تبدو بريئة البتة، لماذا؟ لأن من باع الفيلا المعلقة إلى اعمارة ليس غير عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، بما يحيل بقوة على مقولة "زيتنا في دقيقنا".
المعلومات الموثوقة تفيد بأن الوزير اعمارة، اقتنى، حينما كان وزيرا للطاقة والمعادن، "الفيلا المعلقة" من مجموعة "أكوا" (AKWA) المملوكة لعزيز أخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري، بسعر 8 مليون درهما ( 800 مليون سنتيم)، فضلا عن قيامه بإصلاحات طالتها تقدر قيمتها بثلاثة ملايين درهما (300 مليون سنتيم) لتكون القيمة الإجمالية للفيلا التي تقع في أعلى عمارة سكنية 11 مليون درهما (1 مليار و100 مليون سنتيم).
وتحتل الفيلا المعلقة التي اقتناها الوزير عبد القادر اعمارة، مجموع طبقة عليا بأكملها في عمارة سكنية مساحتها الإجمالية لا تقل عن 400 متر مربع، وهي العمارة التي تقع في حي (Les Orangeries) بحي الرياض الراقي في العاصمة الإدارية للمملكة.
الوزير عبد القادر اعمارة كان سابقا أستاذا في معهد الحسن الثاني للبيطرة.
وسبق لقيادي بارز في المصباح ان اوضح ان مصدر تمويل وزراء الحزب للفلل التي اقتنوها من خلال عملية “دارت” أو “القرعة”، التي تقوم على جمع حصص مالية شهريا، بمشاركة أفراد عديدين داخل مجموعة واحدة، عبر اتفاق أعضائها من خلال التداول الحصة المالية الشهرية.
