صاحب "ألو ماي ستار" لـ"الجريدة24": نصف الأرباح ستخصص للجمعيات الخيرية
اثار تطبيق "الو ماي ستار" جدلا واسعا غلى مواقع التواصل الاجتماعي بسبب الأثمنة التي تم تحديدها من أجل الحديث والدردشة مع المشاهير.
ايوب مرشيش صاحب تطبيق "الو ماي ستار"، خص "الجريدة 24" بحوار تطرق فيه لتفاصيل المنصة وطريقة تجاوب الفنانين مع اتصالات الجمهور، كما وضع حدا للجدل الذي خلفته الأثمنة الخاصة بكل فنان.
ما هي خصائص ومميزات التطبيق؟
"ألو ماي ستار" هو تطبيق يجمع بين الفنان وجمهوره عبر مجموعة من الطرق، من بينها توفير خاصية تقديم الاهداءات في المناسبات ، بالإضافة إلى إتاحة فرصة المكالمات عبر "الفيديو" والتي تتيح للمعجبين إمكانية التواصل مع الفنان صوتا وصورة، وهي الخاصية التي تم إيقافها مؤقتا بسبب الضغط الذي تعرفه المنصة.
ما هو الهدف من "ألو ماي ستار"؟
الهدف من التطبيق ليس الربح المادي فقط، بل نسعى من خلاله تخصيص جزء من الارباح للجمعيات الخيرية فيما سيتوصل الفنانين المنخرطين في التطبيق بالمبالغ المتبقية، "الهدف من المنصة اجتماعي وليس مادي".
ما السبب وراء إطلاق التطبيق في هذه الظرفية؟
اعتمدنا على وسيلة جديدة وحديثة لتقريب الجمهور من الفنان في الظرفية الحالية التي يعيش فيها معظم الفنانين المغاربةأزمة خانقة، جراء توقف الأتشطة والتظاهرات الفنية في مختلف المدن.
كيف تفاعل المشاهير مع التطبيق؟
أعجبوا بالفكرة، وتفاعلوا مع التطبيق بشكل إيجابي، مازلنا نتوصل بالتسجيلات وباتصالات العديد من النجوم الكبار الذين سنعلنوا عن انخراطهك في التطبيق خلال الأيام المقبلة.
من حدد أسعار المكالمات؟
المسؤولون عن المنصة هم من يحددوا الأسعار بتفاوض مع الفنانين والمشاهير، وسيتم تحديد اثمنة رمزية بالنسبة لفيديوهات الإهداءات المقبلة، كما أن هناك بعض المشاهير هم من حددوا الأثمنة.
تعليقك على الضجة التي أثارها التطبيق؟
استغربت من الجدل الذي أثاره التطبيق، فهناك بعض الصور المفبركة لبعض الفنانين الذين لا يتواجدون ضمن القائنة، بالإضافة إلى الأثمنة التي تم تغييرها وتعويضها بمبالغ باهضة، وهو ما أثار ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي.
ماهي الشروط التي تفرض على كل من يرغب في الانخراط في التطبيق؟
نتعامل مع الفنانين بشكل عادي،، من جهتنا نوفر كافة الطرق لتسهيل التواصل مع الفنانين، ولا نفرض اي شروط على المشاهير ولا على الجمهور
